اكد مسؤول اميركي خلال مباحثات في انقرة ان المساعي النووية الايرانية مازالت تمثل قلقا لدى المجتمع الدولي.

انقرة: اجرى مسؤول اميركي الاثنين مباحاثات مع مسؤولين اتراك تمحورت حول ازمة الملف النووي الايراني بين ايران والغرب ونتائج الاتصالات التي اجرتها انقرة مع طهران بهذا الشان.

وقال المندوب الاميركي الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غلين ديفيس في تصريح للصحافيين تعليقا على لقاءاته مع المسؤولين الاتراك انه استمع الى وجهة النظر التركية في ما يتعلق بالخلاف الغربي الايراني بشأن الطموحات النووية لطهران.

واضاف ديفيس ان زيارته التي بداها اليوم لانقرة لا تسعى لاقناع تركيا بفكرة فرض عقوبات على ايران كما لاتسعى لبحث هذه الفكرة المحتملة وانما للاستماع الى نتائج الاتصالات التي اجراها المسؤولون الاتراك مع نظرائهم في ايران اخيرا في نطاق الملف النووي الايراني.

واوضح انه ناقش المسالة النووية الايرانية بطريقة شفافة ومخلصة مع المسؤولين الاتراك معربا عن تقدير الولايات المتحدة لما اسماه الدور التركي البناء في اطار هذه المسالة.

والمح الى وجود تغير في النبرة الاميركية مع ايران وقال ان الحديث عن سلوك عدائي اميركي حيال طهران لم يعد مقبولا ويجب الا يفهم منه انه يمثل صراع بين البلدين.

لكنه استدرك القول ان المساعي النووية الايرانية مازالت تمثل قلقا لدى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتتزامن زيارة المسؤول الاميركي مع تحركات تركية على الجانبين الايراني والغربي لتقريب المواقف بعد ازدياد حدة التوتر بينهما اثر معاودة طهران عمليات التخصيب ورفضها مبادلة كل ما لديها من يورانيوم منخفض التخصيب مع وقود نووي كما يقضي العرض الغربي.