اعلنت مجموعتا quot;آلاينزquot; وquot;ميونيخ ريquot; الالمانيتان للتأمين انهما ستوقفان انشطتهما في ايران quot;بسبب الوضع السياسيquot; في هذا البلد.

فرانكفورت: قالت quot;ميونيخ ريquot; اول مجموعة لاعادة التأمين في العالم في بيان صدر ليل الخميس الجمعة انها quot;قررت عدم تجديد العقود القائمة وعدم ابرام عقود جديدة مع شركات التأمينquot; في ايران quot;بسبب الوضع السياسيquot;. كما اتخذت مجموعة quot;الاينزquot; الاولى في اوروبا قرارا مماثلا، بحسب ما افادت متحدثة الجمعة.

وحجم اعمال quot;الاينزquot; في ايران quot;ليس كبيراquot;، فيما يشمل قرار quot;ميونيخ ريquot; اقساطا بقيمة عشرة ملايين يورو. وفي المقابل تعتزم شركة quot;هانوفر ريquot; الالمانية لاعادة التامين quot;مواصلة انشطتها في ايرانquot; مع التزامها قواعد الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، بحسب متحدثة. وحجم اعمال هذه الشركة في ايران محدود جدا.

من جهته، قال رئيس اتحاد شركات التامين في المانيا يورغ فون فورستنفرت في بيان ان quot;صناعة التامين الالمانية تؤيد العقوبات الاقتصادية بحق ايران وستشارك في تعزيزهاquot;. وفي نهاية كانون الثاني/يناير، اثار قرار مجموعة quot;سيمنزquot; الصناعية الالمانية مغادرة ايران ضجة كبيرة، في ذروة تصاعد التوتر بين برلين وطهران.

وارتفعت حدة التوتر مع ايران بعد اعلانها البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة، ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس الى ابداء قلقها حيال الانشطة النووية الايرانية. واعلن متحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الجمعة ان التقرير الذي اعربت فيه الوكالة الذرية عن قلقها من احتمال ان تكون طهران تعمل على صنع السلاح الذري quot;يؤكد المخاوف الخطيرةquot; حيال البرنامج النووي الايراني.