القدس: قالت صحيفة هاارتس يوم الجمعة ان اسرائيل تعتزم بناء 600 منزل اخر في أراض محتلة تعتبرها جزءا من القدس الشرقية.
ومن الممكن أن تؤدي الخطة التي وافقت عليها لجنة لتخطيط المناطق الى مزيد من الاحباط للجهود التي تجري بوساطة أميركية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة حيث يصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تجميد كامل للاستيطان بما في ذلك القدس.
ولم يتسن الوصول للمتحدثين الاسرائيليين باسم بلدية القدس ووزارة الداخلية التي تشرف على لجنة التخطيط على الفور للتعقيب.

وأثارت خطة مماثلة للبناء اقترحت اواخر العام الماضي لاجزاء أخرى في منطقة القدس تنديدا دوليا.
كما انتقدت اسرائيل بسبب أوامر الطرد من منازل بالقدس الشرقية وافقت عليها محكمة وهددت بهدم منازل أخرى تقول انها بنيت بشكل غير قانوني.

وقالت الصحيفة ان من المزمع بناء مزيد من المنازل قرب حي بسجات زئيف ومنطقة شعفاط الفلسطينية لكن الخطة الاصلية قلصت الى 600 منزل بعد أن كانت 1100 منزل حين تبين أن بعض الاراضي يملكها فلسطينيون.
ويعيش اكثر من 200 الف اسرائيلي في القدس الشرقية ومناطق قريبة من الضفة الغربية احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وتعتبرها جزءا من المدينة التي تنظر اليها على أنها عاصمتها الابدية غير القابلة للتقسيم.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واستثنى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القدس من تجميد لبناء المستوطنات لمدة عشرة اشهر أمر به في نوفمبر تشرين الثاني.

وقضت المحكمة الدولية بأن جميع المستوطنات التي أقامتها اسرائيل على أراض محتلة غير قانونية.