راى جنرال الماني ان حكومة بلاده تتصرف في افغانستان وفق المثل القائل: اغسلوا فرائي لكن لا تصيبوني بالبلل.

برلين: انتقد الجنرال الالماني ايغون رامس العضو في هيئة اركان قوة الحلف الاطلسي في افغانستان السبت عدم كفاية الوجود الالماني في افغانستان، معتبرا ان ذلك قد يكلف بلاده خسارة قيادتها للعمليات في شمال البلاد.

وقال القائد في هيئة الاركان المتحالفة والمسؤول عن عمليات القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي، لاسبوعية دير شبيغل quot;ان الالمان يتصرفون في افغانستان وفق المثل القائل: اغسلوا فرائي لكن لا تصيبوني بالبللquot;.

وحذر الجنرال ومقره في مركز قيادة الحلف الاطلسي في برانسوم quot;اذا ما استمر الالمان في هذا الموقف، فانهم سيخسرون قريبا قيادة العمليات في شمالquot; افغانستان.

واثر قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان، اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في نهاية كانون الثاني/يناير ارسال 850 جنديا اضافيا الى هذا البلد، ما رفع عديد القوات الالمانية الى 5350، ومددت انتشارهم حتى نهاية شباط/فبراير 2011.

ووافق البرلمان الالماني على هذه الاجراءات في نهاية شباط/فبراير.

وتنشر المانيا حاليا نحو 4300 رجل في افغانستان وهي تحتل المرتبة الثالثة في المساهمة داخل القوة الدولية بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

والشهر الماضي، اعلن القائد الاقليمي لشمال افغانستان الجنرال فرانك لايدنبرغر في الصحافة الالمانية ان الولايات المتحدة سترسل نحو الفي جندي الى هذه المنطقة لمساعدة الجيش الالماني على مكافحة هجمات المتمردين وتدريب قوات الامن الافغانية.

وكانت الصحافة الالمانية فسرت هذه التعزيزات على انها رغبة من قبل الاميركيين في سحب القيادة من يد الالمان، لكن السفير الاميركي في برلين فيليب مورفي نشر رسالة مفتوحة لنفي هذه quot;المزاعمquot;.