رفضت محكمة ألمانية مصادرة آثار سورية تعويضاً لضحايا هجوم وقع في الثمانينات.

برلين: قضت المحكمة العليا في العاصمة الألمانية برلين بعدم جواز مصادرة كنوز أثرية سورية كتعويض لضحايا التفجير الذي وقع في عام 1983 في مركز ثقافي فرنسي وثبت في ما بعد ضلوع جهات سورية في تنفيذه وفق الجهات القضائية الألمانية .

وأعلن متحدث باسم الغرفة الثامنة عشرة المدنية التابعة للمحكمة العليا في برلين أنه تم رفض طلب محامي ذوي ضحايا الهجوم بالديناميت على مقر مركز quot;بيت فرنساquot; الثقافي عام 1983 ، للمرة الثانية والمتمثل في مصادرة كنوز أثرية سورية تعود إلى مملكة قطنا القديمة معروضة في مدينة شتوتغارت (حتى الرابع عشر من الشهر الجاري)، كتعويض للجهة المدعية.

ويأتي قرار المحكمة العليا تأكيداً لحكم محكمة مقاطعة برلين في الرابع من شباط/فبراير الماضي، والذي قضى بأن quot;مصادرة كنوز أثرية سورية يتعارض وقواعد القانون الدوليquot;.

كانت محكمة مقاطعة برلين قد أصدرت في عام 2000 حكماً يؤكد quot;تورط سورية في الهجومquot; على المركز الثقافي المذكور في عام 1983 والذي أدى إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة وعشرين، مشيرة إلى أن quot;السلطات السورية أصدرت جوازات سفر دبلوماسية للمهاجمينquot;.