اطلق رئيس حزب التواصل الاسلامي الموريتاني دعوة من اجل مكافحة الارهاب.

نواكشوط: دعا رئيس حزب التواصل الاسلامي الموريتاني المعتدل جميل ولد منصور الثلاثاء الى مكافحة quot;شاملةquot; للتطرف من اجل امن السكان والاجانب في موريتانيا بعد هجمات وعمليات خطف نسبت الى القاعدة.

وقال جميل ولد منصور زعيم حزب التواصل في مؤتمر صحافي quot;ينبغي استخدام كل شيء لمكافحة شاملة ضد المتطرفين لضمان امن سكاننا وضيوفنا من مسلمين ومسيحيين ويهود او غيرهم من المتواجدين بينناquot;.

ودان جميل ولد منصور عمليات خطف الرهائن الاخيرة في موريتانيا بيد المجموعات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، معتبرا انه ينبغي على السلطات الموريتانية ان تنتهج quot;استراتيجية شاملة قادرة على مواجهة التطرفquot;.

وقد خطف خمسة رهائن اوروبيين، هم ثلاثة اسبان وايطاليان، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ومنتصف كانون الاول/ديسمبر في موريتانيا ولا يزالون محتجزين في شمال مالي بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وتعرضت موريتانيا ايضا خلال السنوات الثلاث الماضية لسلسلة هجمات دامية نسبت الى هذا التنظيم.

ودعا جميل ولد منصور كل دول المنطقة الى quot;تنسيق متواصل وتشاور قبل اتخاذ اي قرار في مجال مكافحة الارهابquot;، في اشارة الى قرار مالي الافراج عن متطرف موريتاني للحصول في المقابل على الافراج عن رهينة فرنسي.

وكان تم الشهر الماضي الافراج عن اربعة اسلاميين - هم جزائريان وبوركيني وموريتاني اعتقلوا في نيسان/ابريل 2009 في شمال مالي - وطالبت القاعدة بالافراج عنهم مقابل افراجها عن الفرنسي بيار كامات، بعد ان كانوا ادينوا بالسجن لفترة تعادل مدة توقيفهم الاحتياطي.

واستدعت نواكشوط والجزائر سفيريهما من باماكو بعد قرار الافراج عن الاسلاميين الاربعة تعبيرا عن احتجاجهما.