نائب بريطاني يتهم إيران بالتلاعب بالانتخابات العراقية

دبي: أعلن ستراون ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي ورئيس اللجنة المسؤولة عن العلاقات مع العراق في بيان تم تناقلة بواسطة البريد الالكتروني بين أفراد الجالية العراقية المقيمة في الامارات أن التأخر في الإعلان عن نتائج الانتخابات يثيرمخاوف من حدوث محاولات واسعة لتزوير النتائج الحقيقية للانتخابات.

وأشار ستيفنسون إلى أن مفوضية الانتخابات في العراق أعلنت يوم الاثنين 8 آذار/ مارس أنه بحلول يوم الثلاثاء يكون قد تم إحصاء 30% من الأصوات وأنه سيتم الإعلان عن النتائج، ولكن المفوضية للأسف لم تقم بالإعلان عن النتائج حتى نهاية الثلاثاء الماضي.

وأضاف quot;على الرغم من معرفتي الآن أن عملية إحصاء الأصوات قد استكملت، الا انه لم يتم الإعلان عن النتائج، وهو ما يثير لدى شكوكا عميقة حول محاولات تجري خلف الستار للتلاعب في نتيجة الانتخابات بعد الاستبعاد غير القانوني لأكثر من 500 مرشح علماني غير طائفي بتهم بدعوى اجتثاث البعث والعديد من حوادث العنف والترهيب وعمليات التزوير الصريحة التي صاحبت الانتخابات، فإنني أخشى أن النظام في طهران قد يكون بصدد محاولة اختيار رئيس وزراء للعراق يمسك هو بخيوطهquot;.

واكد انه تلقى مكالمات هاتفية ورسائل الكترونية من العديد من الأشخاص منذ نهاية عمليات التصويت، منهم صحافة ورجال شرطة بل وبعض مراكز الاقتراع، وجميعهم نقلوا له وقائع مقلقة حول محاولات لتزوير نتائج الانتخابات، مؤكدين أن التأخير في إعلان النتائج لا يبشر بخير وبأنه يتم التلاعب بأوراق وصناديق الاقتراع.

وقال quot;وعلى الرغم من هذا، هناك أمر واضح من كل الرسائل التي تلقيتها وهو تركيزها على أن التأخر يعد إشارة على درجة عالية من الأهمية تشير إلى انتصار القوى الوطنية العراقية على ما كان النظام الإيراني يخطط لتنفيذه في العراقquot;.

وقال إن quot;انتشار عمليات التزوير أثناء التصويت والتأخر في الإعلان عن النتائج لا يلقي بظلال من الشك حول مشروعية الانتخابات فحسب وإنما يمثل أيضا مخططا لإشعال فتيل الأزمة في العراق. ويجب على الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تواجه بقوة أي تزوير لأصوات الشعب العراقي وأن تمنع العراق من الانزلاق مرة أخرى نحو العنف الطائفي.quot;