دعا والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الاسير لدى حركة حماس منذ حزيران/يونيو 2006، الاثنين امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف الى الافراج عن ابنه.

جنيف: ذكر نعوم شاليط الذي كان برفقة زوجته افيفا ان تقرير لجنة غولدستون حول الهجوم الاسرائيلي على غزة خلال شتاء 2008 و2009 اوصى بان يتم التعامل مع ابنه كاسير حرب. وقال شاليط امام مجلس حقوق الانسان ان القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون quot;كان واضحا في ما يتعلق بجلعاد وان توصياته ذات مفعول فوري. وقد طالب بان يزور الصليب الاحمر جلعاد وبان يسمح له بالاتصال بنا. كما دعا الى الافراج عن جلعادquot;.

واضاف ان quot;نجلنا سيبقى سجينا لدى حماس واداة مساومة للافراج عن معتقلين. لا احد يعلم ما اذا كان في صحة جيدة ولا اين هو معتقل. ولا يحق له ان يرى النور وهو محروم من ابسط حقوق الانسانquot;. وبعد مداخلته امام مجلس حقوق الانسان التقى نعوم شاليط المندوب الفلسطيني الدائم في جنيف ابراهيم خريشي. وقال له السفير خريشي quot;اننا نؤيد الافراج عن جميع السجناءquot;. وتعثرت المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وحماس لمبادلة شاليط بمعتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية، وخصوصا ان اسرائيل تعتبر ان بعض من تطالب حماس بالافراج عنهم هم من quot;رموز الارهابquot;.