نيروبي: قالت وزارة الخارجية ان كينيا تسعى الى تسلم مواطن كيني معتقل بسجن خليج غوانتانامو للاشتباه في ارتكابه هجمات مسلحة.

وتتهم الولايات المتحدة الكيني محمد عبدالملك بالتورط في هجوم على فندق ساحلي تمتلكه اسرائيل في كينيا وبمحاولة فاشلة لاسقاط طائرة ركاب متجهة لاسرائيل في مدينة مومباسا الساحلية عام 2002. واحتجز عبدالملك في غوانتانامو منذ عام 2007.

وفي خطاب مؤرخ في الثاني من اذار-مارس ابلغت وزارة الخارجية الكينية محامين يمثلون أسرة المعتقل بأنها تحاول تأمين نقله الى كينيا.

وقالت الوزارة في خطابها الى مكاتب المحامين امبوجوا موريثي اند كومباني ادفوكيتس quot;تود الوزارة أن تحيطكم علما بأن الوزير ...موسى ويتانجولا بدأ اجراءات التعامل مع اعادة عبدالملك الى الوطنquot;. ولم يحدد الخطاب ما تفعله الحكومة لضمان اعادة عبدالملك.

وفي كانون الاول-ديسمبر رفعت عائلة عبدالملك دعوى قضائية ضد الحكومة لاعتقاله وتعذيبه وطلبت تعويضا قدره 2.25 مليار شلن. ولاتزال القضية تنظر في المحكمة.

وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما تعهد باغلاق معتقل غوانتانامو ومحاكمة من يشتبه في أنهم متشددون معتقلون به على الارض الاميركية.

وأقيم المعتقل بعد هجمات 11 ايلول- سبتمبر على الولايات المتحدة وصار منذ ذلك الحين محور جدل حاد بسبب مزاعم تعذيب وانتهاكات لحقوق الانسان.

بيد أن أوباما واجه مشكلات قانونية وسياسية تسببت في تأخير خطط اغلاق المعتقل.