انتقد تقرير اميركي هيئة المراجعة الرئيسية في أفغانستان واشار الى ان الفساد يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد.

واشنطن: قال تقرير أميركي صدرالجمعة ان هيئة المراجعة الرئيسية في أفغانستان تفتقر الى الاستقلال اللازم لتعقب مليارات الدولارات من الأموال الحكومية والأجنبية حيث يتدخل مكتب الرئيس حامد كرزاي بنشاط.

وترى إدارة أوباما الفساد المتفشي تهديدا كبيرا لاستقرار أفغانستان وتصر على أنه يجب على كرزاي أن يتصدى للفساد في فترته الرئاسية الثانية.

لكن المفتش العام الاميركي الخاص باعادة إعمار أفغانستان كان لاذعا في انتقاداته في المراجعة التي قام بها لمكتب الرقابة والمراجعة الافغاني وهو الهيئة الرئيسية التي تهدف لمنع اساءة استخدام الاموال العامة.

وقال جاي رولينز الذي قاد المراجعة الاميركية لمكتب الرقابة والمراجعة الافغاني quot;انه غير ملائم وغير كاف وغير مستقلquot;.

ووجد فريقه أن مكتب الرقابة والمراجعة يفتقر الى الاستقلال في الميزانية والعمل وكان quot;عرضة للتدخل من جانب السلطات التنفيذيةquot;.

وقال التقرير quot;توصل المراجع العام الخاص بأفغانستان الى أن مكتب الرقابة والمراجعة لم يكن مستعدا للقيام بعمليات مراجعة قد تكون حساسة سياسيا او ربما يرفضها مكتب الرئيس.quot;

وقال رولينز quot;أحيانا يكون التدخل فعالا ونتيجة لذلك فان تقارير مكتب الرقابة والمراجعة عادة لا تنفذquot;.

يذكر ان استقلال وفاعلية مكتب الرقابة والمراجعة أمر هام لواشنطن وحلفائها الذين تعهدوا في مؤتمر في كانون الثاني-يناير بمنح نصف مساعدات التنمية مباشرة للحكومة الافغانية خلال العامين القادمين.