وارسو:اعلنت النيابة العسكرية البولندية ان عشرين جثة لضحايا كارثة الطائرة الرئاسية البولندية في روسيا لم يتم التعرف عليها حتى الآن بعد اكثر من اسبوع على الحادث الذي اوقع 96 قتيلا.
وقالت النيابة في بيان ان quot;التحاليل الجينية متواصلة في معهد الطب الشرعي في موسكو على عشرين جثة لم يتم بعد التعرف عليها بين ضحايا الكارثةquot;.

واضافت انها quot;تتوقع ان ينتهي العمل الاربعاء 21 نيسان/ابريلquot;.
ودفن الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته الاحد في مقبرة كاتدرائية فافل في كراكوفا (جنوب) مثوى ابطال بولندا. وحضر تشييع الجنازة نحو 150 الف شخص.

ويتوقع تشييع جثامين الضحايا الاخرين بمن فيهم عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين خلال الاسبوع الجاري.
وسيدفن اخر رئيس بولندي في المنفى في لندن في عهد الشيوعية ريشارد كاشوروفسكي (91 عاما) الذي قتل في الحادث ايضا الاثنين في مقبرة كنيسة في وارسو.

وافاد مصدر قريب من التحقيق نقلت صحيفة جينيك غازيتا بولسكا البولندية ان تسجيلات احد الصندوقين الاسودين، تفيد ان الركاب كانوا يدركون ان كارثة وشيكة ستقع في اخر لحظاتهم.
واكد المصدر ان quot;في عشرات الثواني من التسجيل الصوتي في مقصورة الطيارين سمعنا ضجيجا متزايدا ثم صرخة ذعر والم حادة من مقصورة الركابquot;.

وقضى كل ركاب الطائرة بمن فيهم الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته وعدد من كبار المسؤولين السياسين والعسكريين في تحطم طائرتهم في العاشر من نيسان/ابريل قرب سمولنسك (غرب روسيا).