بيروت: عثر على قنبلتين غير معدتين للتفجير فجر اليوم الثلاثاء قرب منزل نائب لبناني ينتمي الى حزب الكتائب المحسوب على الاغلبية البرلمانية، بحسب ما افادت مصادر متطابقة. وقال مصدر عسكري لوكالةالانباء الفرنسيةان quot;القنبلتين لم تكونا معدتين للتفجيرquot;.

وأوضح النائب إيلي ماروني في اتصال مع وكالة الانباء الفرنسية ان القنبلة الاولى كانت موضوعة قرب باب منزله في زحلة في منطقة البقاع (شرق)، بينما كانت القنبلة الثانية موضوعة على زجاج سيارته المتوقفة قرب المنزل.

ورأى ماروني ان الحادث يحمل في طياته quot;رسالتين، الاولى تتعلق بالذكرى السنوية الثانية لاغتيال شقيقيquot; الذي كان ناشطا كذلك في حزب الكتائب وقتل في خضم مرحلة من التوتر الشديد بين انصار الاكثرية المدعومة من الغرب والاقلية المدعومة من سوريا وايران.

واطلق شخص معروف الهوية ينتمي الى الفريق السياسي المناهض لفريق ماروني في زحلة، اكبر مدينة مسيحية في البقاع، النار في 20 نيسان/ابريل 2008 على الكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي وقتلهما اثر مشادة بين الجانبين. ولا زال مطلق النار فارا.

وقال النائب والوزير السابق ان الرسالة الثانية quot;تكمن في رفض البعض مشاركتنا في الانتخابات البلديةquot; المقررة على دفعات في المناطق اللبنانية بين الثاني والثلاثين من ايار/مايو. واضاف quot;الا ان الحادث لن يرهبنيquot;.

ويأتي الحادث الثلاثاء غداة اتهام حزب الكتائب عنصرا في الحزب القومي السوري (من عناصر الاقلية النيابية) باطلاق النار على موكب لحزب الكتائب في منطقة ضهور الشوير (شرق بيروت) من دون وقوع اصابات. وتوجد خصومة قديمة بين حزبي الكتائب والحزب القومي السوري ارتدت اشكالا عنيفة في مراحل كثيرة من تاريخ لبنان الحديث.