القدس: حذر مركز الأسرى للدراسات مما يحدث مع الأسرى المعزولين في زنزانات انفرادية لدى السلطات الإسرائيلىة مشددا على أن إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أي شيء، ولأتفه الأسباب.

وأكد رأفت حمدونه مدير مركز الأسرى للدراسات أن زنزانات العزل الانفرادى بمثابة قبور مظلمة ، مشيرا إلى أن هناك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجان او الجنائيين اليهود بمساعدة الشرطة في الاعتداءات عليهم.

وحذر حمدونه من الوحدة والغربة داخل الزنزانات وانعكاسهما على المستوى النفسى على الأسرى، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء والرطوبة العالية وانعكاسها الصحى على حياة الأسير.

وذكر الأسير توفيق أبونعيم أحد عمداء الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أسماء 19 اسيرا معزولين في أكثر من عزل انفرادي ومن كل الفصائل بالإضافة إلى quot;الأسيرة وفاء البس وهى الوحيدة من قطاع غزة من الأسيرات والموجودة في عزل بسجن الرملة منذ نهاية 2009quot;.

وطالب حمدونه مدير مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين فى العزل الانفرادي وناشد كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنزانات إلى السجون المركزية للعيش مع زملائهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وإمكانياتهم الأمنية والثقافية والإبداعية لهم.