الخرطوم: اعلن مسؤول عسكري ان مسلحين ينشطون لحساب مرشح لم يحالفه الحظ في الانتخابات السودانية الاخيرة، هاجموا الجمعة قاعدة للجيش الجنوبي، ما اسفر عن سقوط سبعة قتلى على الاقل.

وقال ملك ايون اجوك المتحدث باسم الجيش الجنوبي لوكالة فرانس برس quot;ان معسكرنا في دوليب هيل على بعد 12 كلم جنوب غرب ملكال (عاصمة ولاية اعالي النيل، وسط)، تعرض للهجوم حوالى الساعة الواحدة صباحا. ونجحنا في صد المهاجمين، لكن سقط لنا سبعة قتلى وتسعة جرحىquot;.

واضاف هذا المسؤول في الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش المتمردين سابقا الذين يتولون الحكم في جنوب السودان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي) quot;لقد لقي عدد من المهاجمين مصرعهم ايضاquot;، من دون المزيد من التوضيح.

وبحسب المصدر نفسه، فان الجيش الشعبي لتحرير السودان اسر مهاجمين اكدوا انهم تصرفوا بناء على اوامر جورج اثور دنغ عضو الجيش الشعبي لتحرير السودان ولكنه ترشح بصفة مستقل ولم يحالفه الحظ في الفوز بمنصب حاكم ولاية جونغلي (جنوب). واضاف اجوك quot;انه غاضب جدا لهزيمته. لا نملك تفسيرا اخر لهذا الهجوم حتى الانquot;.

وتعذر الاتصال فورا بجورج اثور دنغ للحصول منه على روايته للوقائع. ونظم السودان من 11 الى 15 نيسان/ابريل اول انتخابات -تشريعية واقليمية ورئاسية- متعددة منذ 1986، وادت الى اعادة انتخاب الرئيس عمر حسن البشير.

وقتل شخصان الاسبوع الماضي في ولاية الوحدة الجنوبية عندما فتحت الشرطة النار على انصار المرشحة المستقلة الى منصب حاكم ولاية انجيلينا تيني. وكانت مجموعة الانصار متوجهة الى محطة اذاعية للاحتجاج على اعلان فوز حاكم الولاية المنتهية ولايته تعبان دنغ. وولايتا الوحدة واعالي النيل الجنوبيتان هما منطقتان حساستان تقعان على حدود شمال السودان.