رحبت القائمة العراقية بقرار رّد طلب هيئة المساءلة والعدالة إبعاد فائزين عن عضوية البرلمان.

بغداد: وصفت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي بـ quot;العادلquot; قرار رّد طلب هيئة المساءلة والعدالة (إجتثاث البعث) القاضي بسحب المقاعد النيابية عن تسعة فائزين في الإنتخابات التشريعية الأخيرة.

وقال القيادي في القائمة جمال البطيخ quot;نحن في القائمة نشعر بإرتياح لهذا القرار خصوصاً وإن الإستبعاد كان لأغراض وأهداف سياسية تتمثل بتغيير نتائج الإنتخابات وسحب الفوز الذي حققته قائمتنا في الإنتخابات النيابيةquot; الأخيرة.

وتابع البطيخ القول quot;ماحدث كان يمثل سابقة خطيرة تهدد الديمقراطية، فمن غير المقبول أن يتم إقصاء فائزين بعضوية مجلس النواب القادم وحرمانهم من إستحقاقهم الإنتخابي والأصوات التي حصلوا عليها من قبل الشعبquot;.

وكانت هيئة المساءلة والعدالة، أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن الهيئة التمييزية القضائية قررت رّد طلب هيئة المساءلة القاضي بإبعاد الفائزين التسعة المشمولين باجراءاتها، واعتبارهم فائزين في الانتخابات بموجب نتائج اعادة العد والفرز التي أعلنت أمس الاحد من قبل مفوضية الإنتخابات.

وكانت الهيئة التمييزية القضائية الخاصة بالإنتخابات قررت تأجيل النظر بإلغاء قرار اجتثاث تسعة من الذين فازوا في إنتخابات السابع من آذار/مارس البرلمانية، بينهم سبعة من القائمة العراقية، من الذين سبق لهيئة المساءلة والعدالة أن رفعت كتاباً إلى الهيئة القضائية باجتثاثهم.

يذكر أن عدد المرشحين الذي شملوا بقرارات هيئة المساءلة والعدالة ومنعوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغ 517 مرشحاً، بحسب ما أعلنت مفوضية الإنتخابات، بينهم النائبان السابقان صالح المطلق وظافر العاني، كما شمل نحو 65 مرشحاً بقرارات استبعاد صادرة عن لجان أخرى كتلك المرتبطة بوزارات الداخلية والأمن الوطني والتعليم العالي والتربية.

وكانت المفوضية قد قبلت طعون 27 من المرشحين المستبعدين، فيما استبعدت 167 منهم بشكل نهائي، وقدم 262 مرشحاً بدلاء عنهم، وبحسب المفوضية فإن 58 فقط من هؤلاء تقدموا ببدلاء عنهم قبل منهم ثلاثة.