دعت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر، الحكومة البريطانية الجديدة لاستئناف المفاوضات حول السيادة على جزر المالوين.

مدريد: طلبت الرئسية الارجنتينية كريستينا كيرشنر الثلاثاء من الحكومة البريطانية الجديدة استئناف المفاوضات حول السيادة على جزر المالوين البريطانية الواقعة قبالة سواحل الارجنتين.

وقالت كيرشنر في قمة الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية التي تعقد حتى الاربعاء في مدريد quot;اود ان اطلب باسم بلادي وبلدان اميركا اللاتينية، من المملكة المتحدة (...) استئناف المفاوضات حول السيادة على جزر المالوينquot;.

واوضحت الرئيسة الارجنتينية انها قدمت طلبها بناء على quot;قرارquot; الامم المتحدة المتخذ في 1965 quot;والذي لم يطبق بعدquot;. ولا يشارك رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون في هذه القمة التي يشارك فيها عشرون رئيس دولة وحكومة من اميركا اللاتينية و15 من نظرائهم الاوروبيين.

وتتمثل بريطانيا في هذه القمة السادسة بين الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية بوزير الخارجية وليام هوغ.

وما زالت بوينس ايريس تطالب بالسيادة على هذا الارخبيل في جنوب المحيط الاطلسي والذي يبعد 500 كلم عن شواطئها، رغم هزيمتها في حرب خاطفة اسفرت عن مقتل 649 جنديا ارجنتينيا و255 بريطانيا في 1982.

واشارت الرئيسة الارجنتينية الثلاثاء الى انه لا يمكن quot;ان نلقي على كاهلquot; الارجنتين في الوقت الراهن quot;ما حصل في زمن الديكتاتوريات العسكريةquot;، ملمحة بذلك الى حرب 1982. وكانت الرئيسة الارجنتينية بعثت الاسبوع الماضي برسالة الى ديفيد كاميرون تطلب منه وقف التنقيب عن النفط قبالة سواحل المالوين.

لكن بريطانيا رفضت هذه الدعوة. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية الجمعة الماضي quot;ليست لدينا اي شكوك حول سيادتنا على جزر فوكلاند (التسمية البريطانية للمالوين) والمناطق البحرية المحيطة بهاquot;. واضافت quot;يحق للحكومة (المحلية) لجزر فوكلاند ان تطور صناعة نفطية في مياهها الاقليمية والحكومة البريطانية تدعمها منذ فترة طويلةquot;.