أكد عبد الرحيم ملوح أن الوعود الأميركية للفلسطينيين بشأن المفاوضات هي quot;شفويةquot; وغير مكتوبة.
دعا عبد الرحيم ملوح، نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القيادة الفلسطينية الى وقف التنسيق الامني مع اسرائيل مشيرا في لقاء خاص مع quot;ايلافquot; إلى أنquot;الشعب الرازح تحت الاحتلاللا يمكن له يحمي امن المحتلquot;.
وشدد ملوح على أن اسرائيل غير جادة لبدء المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الجانب الفلسطينيوقال:quot;اسرائيل ستكون جدية عندما تشعر انها تخسر باحتلالها وعندما تشعر ايضا اميركا انها تخسر في سياستها في المنطقة عندها ستكون اسرائيل واميركا اكثر استعدادا لمعالجة الامر في المنطقةquot; وأضاف:quot; ليس للشعب المحتل من بديل سوى مقاومة الاحتلالquot;.
وقال ملوح: quot; ان سياسة اسرائيل التوسعية والنزعة العنصرية ونزعة الهيمنة والسيطرة على المنطقة والظرف السياسي في المنطقة الذي تعبتره اسرائيل ظرف يلاءم نهجها ، كل ذلك يشجعتلأبيبعلى عدم دخولها في مفاوضات سلمية مباشرة مع الفلسطييينquot;. وأضاف:quot; لا بد للاحتلال ان يرحل عن ارضنا وعندها سيكون الامر مختلفا اما في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان ودون اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين فلن تنجح المفاوضات سواء اكانت مباشرة ام غير مباشرةquot;. معتبرا ان الدليل عى ذلك انه منذ18 عاما حتى الان فشلت المفاوضات المباشرة بسبب التوسع الاسرائيلي والاستيطان والتهويد، مشيرا الى ان المفاوضات المطروحة الان انما هي مفاوضات من اجل المفاوضات لا اكثر ولا اقل وسعي اسرائيل واميركا لترتيب اوراقهن في المنطقة في هذا الجانب، وأضاف:quot; لذلك لا ارى اي فائدة من هذه المفاوضات وان من يتحمل المسؤولية عنتلك الظروف هي اسرائيل باحتلالها وتوسعهاquot;.
وقال ملوح:quot; اتمنى ان تصر القيادة الفلسطينية على موقفها السابق الرافض لبدء المفاوضات المباشرة في ظل استمرار اعمال بناء وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية، مشيرا إلىالقرار السياسي الفلسطيني هو الذهاب للمفاوضات غير المباشرة جاء استنادا الى الوعود الاميركية وهي عبارة عن وعود شفوية لا يمكن ان تكون اكثر من ذلك. وهذه تنص على انه يجب الذهبا الى المفاوضات وان اميركا مستعدة ان تقف ضد من يقوم باعمال استفزازية ولم تعرف اميركا باي شكل من الاشكال هذه الاعمال بشكل دقيق في هذا الاطارquot;.
وقال ملوحquot;: نحن نأمل من القيادة الفلسطينية ومن المتحمسين للمفاوضات في القيادة الفلسطينية او الذين يرون انها فرصة ان يستمروا في موقفهم برفض الاستيطان وبرفض العودة الى المفاوضات في ظل الاستيطان والتهويد في كل المناطق الفلسطينيةquot;.
وحول مدى جدية المقاومة الشعبية في تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية قال ملوحquot;: في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي فالمقاومة للفلسطييين هي حق مشروع باشكاله المختلفة، والظرف السياسي الذي نمر به الان يجب ان لا يكون العنوان مشروطا بان المقاومة يجب ان تكون بهذا الشكل وبالعكس في ظل السياسة الاسرائيلية فان المطلوب ان تعطي الفرصة للمقاومة لكي تحدد هي اتجاهها لان حق المقاومة كفله القانون الدولي والشرائع الدولية ايضا.
التعليقات