الفاتيكان: أصدر مجلس الأساقفة الايطاليين عشية اللقاء الختامي المقام بمناسبة سنة الكهنوت الذي سيعقد في روما للفترة من التاسع وحتى الحادي عشر من شهر حزيران/يونيو الجاري، رسالة quot;تشجيع وشكر لجميع الكهنةquot;، بشكل خاص quot;في هذه اللحظة التي تسودها المرارة والشك وتعميم الاتهاماتquot; دون الإشارة صراحة إلى فضيحة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها بعض رجال الدين

وجاء في الرسالة التي صدرت عن المجلس اليوم الثلاثاء quot;نحن الأساقفة في اجتماعنا العام، شعرنا برغبة قوية في الكتابة قبيل اقتراب السنة الكهنوتية من نهايتهاquot;. إن quot;فكرنا يتجه نحوكم دائما، وبشكل خاص في الشهور الأخيرة، صلينا ودعونا الجميع للصلاة معنا لأجلكم، بسبب تعميم إلصاق التهم بكم، والذي ألقى بالشكوك حول الجميع، مما سبب لنا المرارة والألمquot;، وفق تعبيرهم

وتابع الأساقفة quot;لم نضيع أي فرصة للاستماع والحوار، للمشاركة في نعمة سر الكهنوت الذي تحملونهquot;. والآن quot;نود جميعا أن نعرب عن تقديرنا العميق لكم وتضامننا معكم، مستلهمين من المسؤولية الكنسية المشتركةquot;، وأوضحوا أن quot;كلمتنا نود قبل كل شيء أن تكون كلمة شكرquot;.

فـquot;ليتألق مجد الرب في حياتكم التي كرستموها للإخلاص لله للإنسان، لكي تتحلوا بالصبر في محنتكم، وتثبتوا في تجربتكم، تعززكم في هذا فضائل المحبة والإيمان والرجاءquot; حسب قولهم وخلص الأساقفة إلى القول quot;نحن فخورون بكم، الخير الذي تقدمونه لرعايانا عبر ممارستكم لمهامكم الكهنوتية لا تمكن أن يحصى، ومع كل المؤمنين، نحن ممتنون لكمquot; على حد تعبيره