بروكسل: افادت المؤسسات الاوروبية الثلاثاء انه تم تمديد مهمة بعثة الاتحاد الاوروبي في اقليم كوسوفو (يولكس) عامين حتى حزيران/يونيو 2012.

ويقود هذه البعثة الجنرال الفرنسي ايف دو كيرمابون وتهدف الى مساعدة كوسوفو في ارساء دولة القانون.

واعلنت البعثة الاوروبية في تقريرها السنوي الاخير الذي نشر الجمعة ان النظام القضائي في كوسوفو لا يزال ينطوي على quot;اشارات ضعفquot; ولا تزال قدراته على الاصلاح quot;هشة وغير صلبةquot;.

واضافت ان quot;سلوك النظام القضائي الكوسوفي لا يزال يظهر اشارات ضعفquot;، لافتة الى ان قدراته quot;على التقدم لمواكبة روزنامة الاصلاحات لا تزال هشة جدا وغير صلبةquot;.

وفي تقرير مماثل عن النظام القضائي في كوسوفو، تحدثت مجموعة الازمات الدولية عما بين 200 الف و300 الف قضية لا تزال تنتظر ايجاد حل لها، وستحتاج الى ثمانية اعوام لتحقيق ذلك وفق الوتيرة الراهنة.

كذلك، اسفت بعثة الاتحاد الاوروبي لكون الالية القضائية في كوسوفو تتاثر بتدخلات عدة، وخصوصا من جانب اوساط الاعمال والسياسيين quot;على مستويات مختلفة وباشكال متنوعةquot;.

واعلن اقليم كوسوفو في شباط/فبراير 2008 استقلاله الذي اعترفت به حتى الان 69 دولة بينها الولايات المتحدة وغالبية دول الاتحاد الاوروبي.

لكن صربيا لا تزال ترفض الاعتراف بهذا الاستقلال واحالت هذه القضية على محكمة العدل الدولية.