يواجه الجيش الاسرائيلي أزمة في تجنيد عناصر جديدة في صفوفه وهو ما دفع للبحث عن مجندين أجانب.

يتجه الجيش الإسرائيلي للبحث عن أجانب لتجنيدهم في صفوفه، وتنشط منظمة منظمة جديدة بتجنيد أعداد كبيرة من اليهود غير الإسرائيليين، معظمهم من الولايات المتحدة، للخدمة في الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه تهديدات على جبهات متعددة في منطقة تظل معادية له بشكل عامquot;.

وكتبت صحيفة quot;الاندبندنتquot; تحقيقا تحت عنوان quot;في بحث يائس عن مجندين، الجيش الإسرائيلي يتجه إلى الأجانبquot;.
وتنقل الصحفية عن جاي شولتز، مدير المنظمة الجديدة التي تتولى مهمة تجنيد الأجانب قوله quot;إننا نرى أن إسرائيل تقاتل من أجل العيشquot;.

ونقلت شبكة بي بي سي عن الصحيفة قولها إنه يتم يتم إرسال المتطوعين من اليهود الأجانب إلى معسكر للتدريب لمدة ستة أسابيع، وهناك دفعة أولية من 20 شابا يمكن وضعهم فيما بعد، ضمن وحدات مختارة، كما يمكن يمكن الحاقهم quot;بوحدات على الجبهة لحراسة حدود اسرائيل المضطربة، أو إرسالهم إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث كثيرا ما تقوم القوات الاسرائيلية بعمليات عنيفة ضد المدنيين الفلسطينيينquot;.


ويقول التحقيق إنه في الوقت الحاضر يتم تجنيد ما يزيد قليلا على نصف الاسرائيليين في الجيش لمدة ثلاث سنوات بعد انهاء الدراسة.
ولكن لا يرحب الجميع بالخدمة في الجيش، فالبعض يتمكن من الحصول على إعفاءات لأسباب دينية أو طبية، في حين أن آخرين يرفضون ببساطة لخدمة لأسباب تتعلق بجوانب أخلاقية.

وفي الوقت نفسه، يحرص العديد من اليهود الذين يعيشون في الخارج على الالتحاق بالخدمة، في كثير من الأحيان quot;بدافع التضامن مع هذا البلد الذي يعيش في عزلة متزايدة بسبب سياساته في الاراضي الفلسطينيةquot;.

وحسب التحقيق، ينفى مدير المنظمة، شولتز، المزالق المحتملة لازدواجية الولاء بين أميركا وإسرائيل. ويقول: quot;ان الولايات المتحدة وإسرائيل حليفان صديقانquot;.
أحد هؤلاء المجندين من اليهود الأميركيين ويدعى quot;كرولquot;، يقول في التحقيق: quot;منذ أن كنت طفلا صغيرا وأنا مفتون بالجنود الاسرائيليين. ولم أفكر مرتين في الأمر، فقد كنت أرغب دائما في ذلكquot;. ويضيف: quot;أنا أميركي، ولكني في نفس الوقت، يهودي أيضاquot;.