اعلن الجيش الاسرائيلي ان جنديا قد يحاكم لقتله فلسطينية وابنتها خلال الهجوم على غزة.

القدس: افاد مصدر عسكري الاربعاء ان الجيش الاسرائيلي قد يطلق ملاحقات قضائية بحق احد جنوده لقتله فلسطينيتين كانتا ترفعان رايات بيضاء خلال الهجوم على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

وقد تكون اول ملاحقات تطال عسكريا اسرائيليا لاقدامه على قتل مدنيين خلال الهجوم على غزة الذي ادى الى مقتل 1400 فلسطيني معظمهم من المدنيين و13 اسرائيليا.

واكدت منظمة quot;بتسلمquot; غير الحكومية الاسرائيلية لحقوق الانسان، التي كانت اول من كشف مقتل ريا ابو حجاج (64 سنة) وابنتها ماجدة (37 سنة) في الرابع من كانون الثاني/يناير 2009، ان الجندي اطلق النار من دون مبرر على مجموعة من ثلاثين مدنيا فروا من منزل استهدفته قذيفة اطلقتها دبابة.

واجرت الشرطة العسكرية تحقيقها ورفع الملف الى المدعي العسكري حسب ما قال الجيش الاسرائيلي في بيان مضيفا ان quot;قرارا حول الملاحقات القضائية سيتخذ لاحقاquot;.

وسيستمع مدعي الجيش افيهاي ماندلبليت في 22 من الشهر الجاري الى افادة الجندي الذي لم تكشف هويته لابلاغه بالتهم الموجهة اليه بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وذكر موقع صحيفة quot;هارتسquot; ان الدعوة الى هذه الجلسة قد تفتح المجال امام ملاحقات بتهمة الاهمال او القتل.