بدأت صباح اليوم إجتماعًا أمنيًّا إسرائيليًّا لبحث تخفيف الحصار عن قطاع غزة.

القدس: بدأت الحكومة الامنية الاسرائيلية صباح الاربعاء اجتماعا لبحث تخفيف الحصار المفروض منذ اربعة اعوام على قطاع غزة بضغط من المجموعة الدولية كما افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية.

واوضحت الاذاعة انه من المتوقع ان يبحث الوزراء ال15 في هذه الحكومة لائحة من المنتجات الجديدة التي يفترض ان يسمح بدخولها بالاضافة الى اعطاء الضوء الاخضر بعد اشهر من التعطيل لمشاريع بناء مدارس ومبان عامة اخرى تمولها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

في المقابل، اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى ان الحصار البحري سيظل ساريا على القطاع معتبرا انه اساسي لمنع تحول غزة الى quot;مرفأ ايرانيquot; لتمرير الاسلحة بحرا ومن بينها صواريخ يمكن ان تهدد وسط اسرائيل.

وفرضت اسرائيل حصارا على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006 بعد قيام مسلحين فلسطينيين باسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وتم تعزيزه في حزيران/يونيو 2007 اثر سيطرة حركة حماس على القطاع. وستظل مواد البناء مثل الانابيب والاسمنت والحصى ممنوعة. واشارت اسرائيل الى ان الانابيب يمكن ان تستخدم لصنع صواريخ بينما يمكن ان تستخدم حماس الاسمنت والحصى لبناء تحصينات.

ومنذ الهجوم الاسرائيلي على اسطول مساعدات انسانية في المياه الدولية قبالة سواحل غزة في 31 ايار/مايو الماضي والذي ادى الى مقتل تسعة مدنيين، تخضع اسرائيل لضغوط قوية من اجل تخفيف حصارها على القطاع الذي تعتمد غالبية سكانه البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة على المساعدات الخارجية. واعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين انه تلقى اشارات حول تخفيف سريع للحصار quot;غير المقبولquot; على غزة.