يعلن دومينيك دو فيلبان اليوم رسميا عن انطلاق حركته السياسية الجديدة والتي تضم 15 ألف عضو.

باريس: يلقي رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دومينيك دو فيلبان اليوم السبت خطابه التأسيسي لحركة سياسية تريد ان تكون فوق الاحزاب لتقترح بديلا لخصمه نيكولا ساركوزي.
ويأتي الخطاب الذي سيلقيه دو فيلبان في باريس بحضور حوالى ثلاثة آلاف من مؤيديه، غداة الذكرى السبعين للنداء الذي وجهه ديغول الى مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا.

ويتضمن البرنامج quot;الشعبي والاحتفاليquot; للاعلان عن الحركة الجديدة شهادات ومقطوعات موسيقية الاعلان الشعبي.
ويضم النادي السياسي لدو فيلبان الذي تقوده الوزيرة السابقة بريجيت جيراردان نحو 15 الف عضو. وسيتحول الى حركة سياسية قادرة على جمع رؤوس اموال لتنظيم حملة انتخابية في العام 2012.

وسيحمل الحزب الجديد quot;الجمهورية التضامنيةquot; (ريبوبليك سوليدير).
وسيلقي دو فيلبان (56 عاما) الخطاب المؤسس لهذه الحركة التي تريد ان تكون quot;حرة ومستقلة ومفتوحة للجميعquot; وquot;فوق كل الانقسامات الحزبيةquot;.
وقالت جيراردان لوكالة فرانس برس quot;قانونيا انه حزب لكننا نفضل تسميته حركة لان ثقافتنا ديغوليةquot;، موضحة ان الناشطين الذين جاؤوا من احزاب اليمين واليسار، يمكنهم الاحتفاظ بانتماءاتهم المزدوجة.
وديغول لم يتحدث عن حزب عند اعلانه حزبه (تجمع الحزب الفرنسي) في 1947، بل عن quot;تجمعquot;.

ومع ان استطلاعات الرأي تشير الى ان دو فيلبان لن يحصا على تأييد اكثر من 7 او 8 بالمئة من الناخبين في الانتخابات الرئاسية في 2012، يثير اطلاق حركته اهتمام وسائل الاعلام.
وقد اعتمد حوالى 250 صحافيا من مختلف المحطات بدءا باذاعة غينيا وانتهاء بقناة الجزيرة الفضائية، مرورا بوكالة انباء الصين الجديدة.
وكان دو فيلبان صرح في اواخر اذار/مارس quot;قررت تشكيل حركة حرة ومستقلة تتجاوز الانشقاقات السياسية ويمكن ان تضم كل اصحاب النوايا الحسنةquot;.
وكان دو فيلبان الذي بقي في الظل فترة طويلة، الامين العام للاليزيه بين 1995 و2002 خلال عهد الرئيس السابق جاك شيراك.

وقد تواجه دو فيلبان وساركوزي اللذان تنافسا على خلافة جاك شيراك، امام القضاء اواخر 2009 في دعوى كليرستريم وهي قضية تلاعب كبرى في جداول مصرفية استهدفت عدة شخصيات بينهم ساركوزي.
ومنذ اعلان براءته في اواخر كانون الثاني/يناير، اعتمد دو فيلبان نبرة عالية ليطرح نفسه quot;بديلا في اطار الاكثريةquot;.