واشنطن: مثل اللقاء بين رئيسي روسيا دميتري ميدفيديف والولايات المتحدة باراك أوباما في واشنطن يوم الجمعة خطوة جديدة على طريق quot;إعادة تشغيلquot; العلاقات الأميركية الروسية.
وفي سياق ذلك رأت أوساط مراقبة أن أوباما قرر أن يجري مع ميدفيديف ولا رئيس الوزراء بوتين محادثات جادة تتناول الموضوعات ذات الاهتمام الأميركي الروسي المشترك.

فقد قال بن رودز، المسؤول بالبيت الأبيض، لصحيفة quot;فاينانشل تايمزquot; البريطانية إن الرئيس أوباما سيجري مع ميدفيديف ولا صديقه وشريكه بوتين الاتصالات حول القضايا الدولية الهامة، وأضاف أن الرئيس أوباما يجد ميدفيديف شريكا فاعلا وأمينا.
ويذكر أن الإدارة الأميركية طالما اعتبرت ميدفيديف quot;وكيلا لبوتين يعمل على حل القضايا الدولية حسب توجيهات رئيس الوزراءquot;.

أما إدارة الرئيس أوباما فلا تستبعد إمكانية أن يصبح ميدفيديف لاعبا سياسيا مستقلا. هذا من جهة. ومن جهة أخرى لا تستبعد الإدارة الأميركية إمكانية أن يزيح رئيس الوزراء بوتين الرئيس ميدفيديف كما جاء في quot;فاينانشل تايمزquot;.
بدوره قال الخبير ألكسي مالاشينكو من فرع موسكو لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي لصحيفة quot;غازيتاquot; الروسية إن المزيد من الدلائل تشير إلى تزايد استقلال ميدفيديف وهو ما تعتبره الإدارة الأميركية فأل خير لأنها تعتبر ميدفيديف نصيرا لليبرالية.

وأعلن ميدفيديف في كلمته بجامعة ستانفورد الأميركية احتمال ترشحه لولاية ثانية في عام 2012 إذا حظي هذا بتأييد المواطنين.
وما زالت استطلاعات الرأي تظهر تقدم بوتين على ميدفيديف في الشعبية، إلا أن شعبية ميدفيديف تواصل ارتفاعها كما جاء في صحيفة quot;فيدوموستيquot; الروسية.