أعلن زيباري تحديد جلسة انعقاد البرلمان العراقي محذرا من عواقب وخيمة اذا تاخرت الحكومة.

اربيل: حذر هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي من quot;عواقب وخيمةquot; تطال جميع الاطراف في حال عدم التوصل الى حل بشان تشكيل الحكومة مؤكدا ان الجلسة المقبلة للبرلمان ستعقد في 13 تموز/يوليو الحالي.

وقال للصحافيين في ختام اجتماع حضره الرئيس جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل ان quot;هذه المرحلة حساسة ومهمة جدا والعواقب ستكون وخيمة جدا على الكل هناك احساس بعامل الوقت للاتفاق على الاساسيات اما التفاصيل فاعتقد انها ستاتي لاحقاquot;.

واضاف quot;هناك اجتماع مهم جدا في 13 تموز/يوليو للبرلمان حيث من المفترض حسب الدستور انتخاب رؤساء للبرلمان والجمهورية والوزراء. هناك عدة طروحات في هذا الموضوع حتى نتفادى فراغا دستورياquot;.

وعقد البرلمان الثاني منذ الاجتياح الاميركي للبلاد ربيع 2003، جلسة شكلية في 14 حزيران/يونيو الماضي اقتصرت على اداء القسم للنواب الجدد بعد مئة يوم من الانتخابات التشريعية. ويحدد الدستور مهلة شهر اعتبارا من الجلسة الاولى لانتخاب الرئاسات الثلاث.

وتابع زيباري quot;لذا، اتخذنا مجموعة قرارات مهمة تتعلق بتحالفاتنا مستقبلا وباستراتيجيتنا للفترة المقبلة حول مشاركة ممثلي اقليم كردستان او الكتل الكردستانية في الحكومةquot;.

واكد ان quot;المبدا هو المشاركة لكن ليس على حساب منصب رئاسة الجمهورية ومرشح الائتلاف الكردستاني (..) نعتقد ان الكتل التي حققت النتائج في الانتخابات يجب ان تتمثل في حكومة شراكة وطنيةquot;.

الى ذلك، قال زيباري حول زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن quot;طرحت افكار وكان استمزاج للاراء. هناك احساس اميركي بضرورة تسريع خطوات تشكيل الحكومة من منطلق عدم حدوث فراغ امني ودستوري خصوصا مع انتهاء سحب القوات القتاليةquot; في 31 اب/اغسطس المقبل. واكد عدم quot;طرح صيغ جاهزة للحكومة اطلاقاquot;.

يشار الى ان رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي اجرى محادثات مع بارزاني الاربعاء حول تشكيل الحكومة كما اجرى بايدن اتصالا بالزعيم الكردي مساء أمس ايضا.