طرح رئيس مجلس النواب العراقيالمنهية ولايته أياد السامرائي مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية.


عبر رئيس مجلس النواب المنهية ولايته أياد السامرائي عن إستيائه من تعنت القوى السياسية الكبرى في مواقفها وطرح مبادرة تتضمن عدة اجراءات لاخراج البلاد من ازمتها السياسية المستعصية الحالية .

واشار السامرائي الى ان إستمرار الكتل السياسية في ترديد مقولات لا توصل الى نتيجة طوال الأشهر الماضية غير عابئة بالغضب الشعبي المتزايد من جراء التأخير في تشكيل الحكومة سيؤدي إلى إنفجار ألأوضاع أو حصول تطورات غير محسوبة النتائج. واضاف في رسالة الى الرئيس جلال طالباين وتسلمت quot;ايلافquot; نسخة منها أن الإصرار على حل شامل وصفقة متكاملة مع حرص كل طرف أن تأتي الصفقة لصالحه دون غيره لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة وأن تفكيك المشكلة هو مفتاح الحل.

ودعا السامرائي الى إعتبار رئاسة مجلس النواب قضية معزولة عن غيرها وغير خاضعة لحسابات الحصص الإنتخابية وأن تكون إستحقاقا وطنيا وليس إستحقاقا إنتخابيا وذلك بهدف تفعيل عمل المجلس, وجعل القوى السياسية أمام الإستحقاقات الزمنية التي أشار إليها الدستور.
وقدم مبادرة تتضمن جملة من الخطوات التي ستؤدي بالمحصلة إلى إخراج البلاد من حالة الشلل السياسي الذي تعيشه اليوم كما قال وهي تتمثل في :

1. المسارعة إلى إختيار رئيس لمجلس النواب, وفق السياقات الدستورية, وإخراج هذا من حسابات النقاط التي سوف تعتمد في تشكيلة الحكومة.
2. إختيار رئيس للجمهورية خلال الفترة الزمنية المنصوص عليها في الدستور.
3. تحويل الشروط والضوابط التي تريد بعض القوى السياسية إلزام رئيس الوزراء المقبل بها إلى مشاريع قوانين يلتزم المجلس بإنجازها قبل منح الثقة للحكومة المقبلة.

4. تحويل المشاريع السياسية كإنتخاب نائب لرئيس الجمهورية أو أكثر والصلاحيات المعطاة لرئيس الجمهورية (النقض مثلا), وتشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني, والصلاحيات التي يتمتع بها. أو أية هيئة أخرى إلى تشريعات عاجلة ينجزها مجلس النواب.

مؤكدا أن ذلك من شأنه إزالة حالة الشك التي يبديها البعض تجه مدى إلتزام رئيس الوزراء المقبل بالوعود والإلتزامات التي يقدمها اليوم, فإذا تحولت إلى مشاريع قوانين فعندها لا يستطيع أي رئيس للوزراء أن يخرج عنها.

وأشار الرئيس السامرائي في ختام رسالته إلى الرئيس طالباني قائلا quot;أنكم من موقع مسؤوليتكم الدستورية وولايتكم التي لا زالت مستمرة ومن موقع قيادتكم للتحالف الكردستاني الذي يتولى أحد قيادييه رئاسة السن لمجلس النواب الحالي قادرون على إتخاذ هذه المبادرة وإخراج العراق من حالة الشلل السياسي الذي نعيشهquot;.