طهران: قال عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري الذي اكد مجددا انه خطف في حزيران/يونيو 2009 في السعودية بيد عملاء اجهزة مخابرات اميركية، ان الولايات المتحدة عرضت عليه ان يكون جزءا من صفقة quot;تبادل جواسيسquot; مع ايران.

وفي مقابلة مطولة بثها التلفزيون الايراني الرسمي مساء السبت بعد يومين على عودته الى ايران، اكد اميري ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) عرضت عليه تسليمه الى طهران في اطار صفقة تبادل مع quot;ثلاثة جواسيس اميركيينquot; تحتجزهم طهران.

ويشير اميري بذلك الى الاميركيين الثلاثة الذين اعتقلوا في تموز/يوليو 2009 على الحدود الايرانية مع العراق. وقال اميري quot;كانوا (العملاء الاميركيون) يريدون ان اقول اني عميل في اجهزة الاستخبارات الايرانية تسللت الى السي آي ايهquot;.

واضاف quot;قالوا ان بامكاني عندئذ ان اكون جزءا من صفقة تبادل والعودة الى ايران مقابل عودة ثلاثة جواسيس اميركيين اعتقلوا على الحدود العراقيةquot;. وتابع اميري ان عملاء الاستخبارات الاميركية عرضوا عليه ذلك في حزيران/يونيو الماضي بعد ان علموا انه نجح في اجراء quot;اتصالquot; مع الاستخبارات الايرانية بينما كان في الولايات المتحدة.

واعتقل ثلاثة اميركيين هم شين بوير (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) في 31 تموز/يوليو 2009 لعبورهم الحدود بين ايران والعراق. واكد مسؤولون ايرانيون ان الاميركيين الثلاثة الذين لا يزالون محتجزين في ايران، سيحاكمون بتهمة الدخول غير المشروع الى الاراضي الايرانية وحتى بتهمة التجسس.

واكد اميري مجددا انه خطف في حزيران/يونيو 2009 بيد عملاء اجهزة الاستخبارات الاميركية ونقل الى الولايات المتحدة. ويؤكد المسؤولون الاميركيون انه كان في الولايات الاميركية بملء ارادته.