نيويورك: كشف تقرير اممي جديد أن منطقة شرق أوروبا ووسط آسيا تعد موطنا لنحو 7ر3 مليون من متعاطي المخدرات بالحقن، ويساوي نحو 25 بالمئة من المتعاطين بالحقن في العالم.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقريرها الليلة الماضية ان معدلات الإصابة بفيروس الإيدز بين الشباب ارتفعت بصورة كبيرة في هذه المنطقة، ومما يفاقم المشكلة العار الاجتماعي الذي يصاحب الإصابة بهذا المرض ما يمنع الشباب من الحصول على العلاج.

وأشارت (اليونيسف) إلى أن هذه الزيادة ترجع إلى استخدام المخدرات وممارسة الجنس بدون وقاية، مشيرة إلى أن الشباب المهمشين معرضون بصورة يومية إلى مخاطر متعددة بما فيها الإصابة بفيروس الإيدز.

وبين التقرير أن الخدمات الصحية والاجتماعية المتوفرة ليست مخصصة للشباب وغالبا ما يتعرضون إلى انتقادات المجتمع والمحاكمة إذا ما حاولوا الحصول على العلاج أو معلومات عن الفيروس.

ونقل راديو الامم المتحدة عن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ميشيل سيدي بيه quot;لا يمكننا الحد من وباء الإيدز في شرق أوروبا ووسط آسيا دون حماية الأطفال والمراهقينquot;.