التقى الرئيس الموريتاني الثلاثاء زعيم المعارضة لاول مرة منذ عام ما يفتح المجال للحوار في البلاد.

نواكشوط: التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاثنين في نواكشوط للمرة الاولى منذ سنة زعيم المعارضة احمد ولد داده.

ولم يكن المسؤولان تحادثا منذ فوز الرئيس عبد العزيز في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 18 تموز/يوليو 2009.

وطالبت المعارضة التي قالت ان عمليات غش تخللت الانتخابات، بتحقيق مستقل في الاقتراع الذي اعترفت الاسرة الدولية بنتائجه.

وهذا اللقاء يفتح المجال لحوار بين السلطة والمعارضة في موريتانيا. وبحسب مراقبين، فان موقف ولد داده المعلن من الالتزام العسكري للدولة الموريتانية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، سرع الامور.

ورغم موقف quot;منسقية المعارضة الديموقراطيةquot;، التحالف الذي يضم quot;تجمع القوى الديموقراطيةquot; (حزب ولد داده)، اعلن الاخير السبت لقناة الجزيرة انه يدعم عمل الجيش الموريتاني. ودعا الى quot;تقديم كل الدعم المعنوي والمادي واللوجستي والاستخباراتي لقواتنا المسلحةquot; ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وكانت المعارضة الموريتانية اعربت السبت عن quot;قلقها العميقquot; بعد العملية العسكرية التي نفذت الخميس ضد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، واعتبرت انها تضع quot;بلادنا في حالة حرب غير معلنةquot; من دون quot;موافقة البرلمانquot;.