قال الجيش الأوغندي ان قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال باتت تستطيع شن quot;هجوم وقائيquot; ضدّ المتمردين الاسلاميين.

كمبالا: اكد المتحدث باسم الجيش الاوغندي الثلاثاء ان قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال (اميصوم) باتت تستطيع شن quot;هجوم وقائيquot; على المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب الصومالية المتطرفة بموجب تفويض جديد.

وقال اللفتنانت كولونيل فيليكس كولايغيي المتحدث باسم الجيش الاوغندي الذي يمثل القوة الرئيسية في اميصوم لوكالة فرانس برس ان quot;قواتنا باتت حرة في شن هجمات وقائيةquot;.

وقال quot;ان علمنا اننا على وشك التعرض لهجوم لدينا التفويض بان نبادر في الهجومquot;، موضحا انه quot;قرار من الاتحاد الافريقيquot;.

وكان مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة اعلن الاثنين ان الاتحاد الافريقي الذي يعقد اجتماع قمة يختتم اليوم الثلاثاء في كمبالا، قرر وضع قواعد اشتباك جديدة لجنوده المنتشرين في مقديشو والذين لا يستطيعون حتى الان فتح النار الا في حال الرد على هجوم.

وقد يطلب الاتحاد الافريقي المخول وحده وضع قواعد التزام جديدة لقواته، تعديلا للتفويض الذي تلقاه من الامم المتحدة وينتهي العمل به في كانون الثاني/يناير المقبل، بدون ان يتخذ اي قرار بعد بشأن هذه النقطة.

وقال الامين العام الدائم (رئيس الادارة) في وزارة الخارجية الاوغندية جيمس موغومي هاتفيا لفرانس برس quot;ان القرار بشأن التفويض لا يزال قيد الدرس لكن اعتقد ان الجميع يدرك ان (الانتقال) الى الفصل السابع (من ميثاق الامم المتحدة) امر صعبquot;.

ويسمح تفويض تعطيه الامم المتحدة بشكل واضح في اطار الفصل السابع من شرعتها لقوة فصل بquot;فرضquot; السلام وليس الحفاظ عليه فقط.

وقررت قمة الاتحاد الافريقي التي تنهي اعمالها رسميا اليوم الثلاثاء، تعزيز اميصوم من خلال رفع عديدها من ستة الاف الى ثمانية الاف جندي ومن خلال طلبها من دول افريقية او من خارج القارة دعما بحريا وجويا لمساعدتها في مهمتها.

والهدف هو اعطاء اميصوم الوسائل لصد المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب الذين يقاتلونها في العاصمة مقديشو ويسيطرون على القسم الاكبر من جنوب ووسط البلاد.