عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من خطورة الوثائق المسربة عن الحرب في أفغانستان كونها تشكل تهديدا للأميركيين.

واشنطن: أكد البيت الأبيض الاميركي الليلة أن الوثائق المسربة عن الحرب الافغانية تشكل quot;تهديدات خطيرةquot; على الأميركيين في المعركة وعلى العلاقات الأميركية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيتس إنه تمت مناقشة قضية التسريبات في اجتماع معتاد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستشاره للأمن القومي اليوم الخميس.

ومن ناحية أخرى أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في تصريحات للصحفيين إن البنتاجون سيحقق بقوة فيمن كان وراء التسريبات، وإنه طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي quot;إف.بي.آيquot; المساعدة في التحقيق.

واضاف جيتس وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الأركان الأميركي الادميرال مايك مولين إن الوثائق الـ 92 ألفا السرية التي نشرها موقع quot;ويكيليدزquot; لم تحتوي على معلومات جديدة ولم تشكك في الاستراتيجية الأميركية في الحرب الافغانية.

إلا أن جيتس قال إن quot; التداعيات الميدانية لنشر هذه الوثائق من المحتمل أن تكون شديدة الخطورة على جنودنا وحلفائنا وشركائنا الافغان، وربما تضر بعلاقاتنا وسمعتنا في هذا الجزء المهم من العالم quot; .

واضاف جيتس إن المصادر والطرق الاستخباراتية إلى جانب التكتيات العسكرية والفنية والإجراءات ستصبح معروفة للآخرين.
ووعد وزير الدفاع الأميركي بتحقيق شامل وقوي لتحديد كيف حدث هذا التسرب، وهوية الشخص أو الأشخاص المسئولين عن التسرب، وتقييم محتوى المعلومات المعرضة للخطر.

كما وعد جيتس باتخاذ خطوات لحماية أرواح أفراد القوات المسلحة الأميركية إلى جانب الافغان المحتمل تعرضهم للخطر بسبب هذه التسريبات.