موسكو: صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن اللجنة الأممية لتقصي الحقائق في حادث quot;أسطول الحريةquot; ستباشر عملها في العاشر من هذا الشهر بعد موافقة كل من تركيا وإسرائيل على الاقتراح الخاص بتشكيلها. وقد قررت إسرائيل يوم الاثنين التعاون مع لجنة التحقيق الأممية حول أحداث قافلة السفن quot;أسطول الحريةquot; التي اتجهت إلى قطاع في أواخر مايو الماضي.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بموافقة إسرائيل على إفساح المجال أمام اللجنة الدولية للاطلاع على المواد التي جمعتها لجنتا التحقيق الإسرائيليتان في ظروف هذه القضية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن يوم الاثنين عن تشكيل لجنة من 4 أشخاص للتحقيق في حيثيات حادث quot;quot;أسطول الحريةquot;.

ويترأس اللجنة رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمير والرئيس الكولومبي الحالي ألفارو أوريبي، الذي سيترك منصبه في السابع من أغسطس الحالي لخلفه مانويل سانتوسو، كما ستضم اللجنة ممثلين عن الجانبين التركي والإسرائيلي.

يذكر أن قوة من البحرية الإسرائيلية استولت ليل 31 مايو الماضي في البحر الأبيض المتوسط على quot;أسطول الحريةquot; التي كان يبحر باتجاه قطاع غزة الفلسطيني المحاصر حاملا مساعدات إنسانية ووفدا من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقد قتل خلال عملية الاستيلاء 9 من المتضامنين من مواطني تركيا، وجرح العشرات، وألقي بالمئات في السجون الإسرائيلية، ثم جرى إبعادهم إلى أوطانهم في وقت لاحق. كما جرح 7 من العسكريين الإسرائيليين الذين واجهوا مقاومة عنيفة من نشطاء الحملة.