رام الله: رأى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن على الجانب الفلسطيني quot;أن لا يرفض المحادثات المباشرة كما تحاول إسرائيل أن تقول للرأي العام العالمي، وإنما يحرص على وضع الأسس والركائز المطلوبة لإنجاحها، عبر تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بوقف الاستيطان وقبول المرجعيات المحددةquot;، على حد وصفه.

وأضاف عريقات quot;عندما تقرر الحكومة الإسرائيلية احترام التزامها بوقف الاستيطان وإقرار مرجعية عملية السلام على أساس الدولتين على حدود 1967، بما يشمل تبادل للأرض متفق عليه، ستنطلق المحادثات المباشرةquot;، منوها إلى quot;وجوب خلق الأجواء المناسبة لإطلاق المحادثات المباشرة وذلك من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وإقرار مرجعية هدف عملية السلام بإقامة دولتين على حدود 1967quot;.

وكان عريقات التقى كل على حده، القنصل الفرنسي العام فريدريك ديساغنيوس، وممثل النرويج لدى السلطة تور وينسلند.

وذكر عريقات بأنه quot;في الوقت الذي يدعونا العالم إلى محادثات مباشرة، تستمر الحكومة الإسرائيلية في حصارها لقطاع غزة وهدم البيوت في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفرض الحقائق على الأرض والتي كان آخرها هدم البيوت في محافظتي طوباس وأريحا والأغوارquot;، على حد وصف المسؤول الفلسطيني.

وسيصل الاسبوع القادم الى المنطقة المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل حيث من المرتقب ان يعمل على ترتيب لقاء ثلاثي بمشاركة عريقات لوضع الاسس لاستئناف المفاوضات المباشرة.