تسلّم رئيس الحكومة التركية من مدير أمن مدينة quot;اسطنبولquot; ملفا سريّا قد يتضمّن يتضمنquot;فضائحquot; لضباط الجيش.

اسطنبول: يترقب الملايين من الأتراك، وفي مقدمتهم قيادات الجيش والمؤسسة العسكرية، ما سيكشف عنه quot;الملف الأزرقquot;، الذي تسلمه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، من مدير أمن مدينة quot;اسطنبولquot;، أواخر الأسبوع الماضي.

وحظي quot;الملف الأزرقquot;، الذي تسلمه أردوغان فور وصوله إلى كبرى المدن التركية الأربعاء الماضي، بعناية quot;واضحة وملفتةquot;، حسبما أكدت تقارير إعلامية تركية، أرجعت سبب هذه العناية إلى أن الملف يتضمن quot;معلومات عن شبكة دعارة متورط فيها عدد كبير من ضباط الجيش.

quot; ونقل موقع quot;أخبار العالمquot; أن الملف الأزرق يضم أسماء جنرالات وضباط يعملون في قيادة القوات البحرية، تم التعرف عليهم ضمن حملة مداهمة لإحدى شبكات الدعارة، وصفت بـquot;الكبرى وشديدة السريةquot;، وذكر أن ملفات هذه العملية تضم مشاهد قد تستخدم لابتزاز هؤلاء الجنرالات.

وأشار الموقع التركي إلى أنه تم استجواب نحو 80 شخصية عسكرية، بينهم طلاب وموظفين وضباط، ممن وردت أسماؤهم في إطار هذه العملية، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكانت السلطات التركية قد كشفت مؤخراً عن quot;مؤامرةquot; للإطاحة بحكومة حزب quot;العدالة والتنميةquot; عام 2003، واتهمت عدداً من قادة الجيش بالتورط فيها.

وفي تعليق له على quot;المؤامرة المزعومةquot;، والتي أطلقت وسائل الإعلام التركية عليها اسم quot;مخطط المطرقةquot;، أكد أردوغان أنه quot;لا أحد فوق القانونquot;، وتوعد quot;كل من يتآمر ضد الحكومة المنتخبةquot;، بتقديمه إلى العدالة.