Two Israel soldiers suspected of flotilla theft: ...

بدأ محققون من مجلس حقوق الانسان سؤال شهود واقعة هجوم اسرائيل على اسطول الحرية.

جنيف: بدأت لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتحقيق في الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية في نهاية أيار/ مايو الماضي أعمالها في تركيا.

وهذه هي المحطة الأولى للجنة التحقيق خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة.

وكان أول لقاءات اللجنة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ومن المنتظر ان يلتقي أعضاء اللجنة وزراء ومسؤولين في مؤسسات ذات صلة بقضية أسطول الحرية فضلا عن الاستماع إلى الجرحى وبعض من يوصفون بضحايا أسطول الحرية من الأتراك.

وجاء في بيان رسمي أن الفريق المؤلف من ثلاثة أفراد موجود حاليا في تركيا التي كانت السفينة ترفع علمها بعد أن استمعوا الى شهود اخرين في لندن وجنيف ثم سيتوجه الى العاصمة الاردنية عمان بعد أسبوعين.

كما سيلتقون أيضا مسؤولي هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان التركية IHH التي تعد إحدى أبرز الجهات المنظمة لأسطول الحرية ومالكة لثلاث من السفن المشاركة في الأسطول، وهي ماوي مرمرة ـ كبرى سفن الأسطول ـ وسفينتا دفنة وغزة اللتان كانتا تحملان مواد غذائية وأدوية والعاب أطفال ومواد بناء ومواد إغاثية أخرى.

ورفضت اسرائيل دخول الفريق الذي يضم قاضيا من كل من بريطانيا وترينيداد وناشطا ماليزيا في مجال حقوق الانسان. وتقول اسرائيل ان ناشطين مؤيدين للفلسطينيين على متن السفينة قتلوا عندما قاتلوا ردا على هجوم قواتها الخاصة.

وستجري تحقيقات اللجنة الدولية في ثلاث مدن هي أنقرة واسطنبول واسكندون التي عادت إليها السفن التركية الثلاثة بعد إفراج السلطات الاسرائيلية عنها أوائل آب/أغسطس الجاري، وستعاين اللجنة السفن الثلاثة.

ويترأس لجنة التحقيق الدولية رئيس الوزراء النيوزيلاندي السابق جيفري بالمر، وتضم في عضويتها كلا من التركي أوزدم سانبيرك والاسرائيلي جوزف سخانوفر والرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي.

وسيجري أعضاء اللجنة تحقيقاتهم في تركيا حتى 29/8/2010 ، ومن المنتظر أن يصدروا بيانا إعلاميا في نهايتها.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي قال في وقت سابق إن عمل اللجنة لن يقتصر على دراسة نتائج التحقيق التركي أو الاسرائيلي حول الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية، بل سيتجاوز مجرد مراجعة التقارير.

كما سيلتقون أيضا مسؤولي هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان التركية IHH التي تعد إحدى أبرز الجهات المنظمة لأسطول الحرية ومالكة لثلاث من السفن المشاركة في الأسطول، وهي ماوي مرمرة ـ كبرى سفن الأسطول ـ وسفينتا دفنة وغزة اللتان كانتا تحملان مواد غذائية وأدوية والعاب أطفال ومواد بناء ومواد إغاثية أخرى.

وتشكك هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان التركية في مدى نجاح اللجنة في الخروج بنتائج نزيهة وحيادية في تحقيقاتها، ويرجع عثمان أتالاي ـ أحد نواب رئيس الهيئة الخيرية التركية ـ سبب شكهم إلى إخفاق الأمم المتحدة في حل قضايا إنسانية أخرى في العديد من مناطق العالم كأفغانستان والعراق والصومال والبلقان وغيرها من المناطق التي تدخلت فيها، وعلى الرغم من ذلك يقول أتالاي إنهم سينتظرون نتائج تحقيق هذه اللجنة متمنين أن تظهر الحقيقة إلى العالم.

وكانت السفينة جزءا من قافلة بحرية ذكر منظموها أنها كانت تنقل معونات الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والخاضع لحصار تفرضه كل من اسرائيل ومصر. وأيدت مصر العضو في منظمة المؤتمر الاسلامي أن يجري مجلس حقوق الانسان التحقيق.
وأدت الواقعة الى تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين اسرائيل وتركيا بعد سنوات من العلاقات الوثيقة التي شملت تعاونا عسكريا.

وكان سفير تايلاند سيهاساك فوانكيتكيو الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس حقوق الانسان قال في وقت سابق هذا الشهر ان الفريق الذي اختار أعضاءه بنفسه لن تتداخل صلاحياته مع التحقيق الذي أمر بان باجرائه بل ستكون مكملة له.