لجأت الإدارة الأميركيّة الى مسؤول بوكالة الاستخبارات (سي.اي.ايه) لتهدئة العلاقات غير المستقرة مع الرئيس الافغاني.

واشنطن: افادت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء ان ادارة باراك اوباما تلجأ الى مسؤول وكالة الاستخبارات الاميركية (سي.اي.ايه) في افغانستان لتهدئة العلاقات غير المستقرة بين الولايات المتحدة والرئيس الافغاني حميد كرزاي.

واوضحت الصحيفة الاقتصادية استنادا الى مسؤولين اميركيين ودبلوماسيين وعسكريين ان مسؤول السي.اي.ايه تحول الى quot;رجل نفوذquot; الولايات المتحدة في كابول، وهو يتولى دورا quot;مخصصا عادة للدبلوماسيين والقادة العسكريينquot;.

وعندما انتقد حميد كرزاي في نيسان/ابريل حلفاءه الغربيين بشدة، لجا البيت الابيض الى مسؤول السي.اي.ايه لتهدئة الزعيم الافغاني.

واوضح زميل سابق لمسؤول السي.اي.ايه في كابول ان quot;كرزاي دائما في حاجة الى الطمأنةquot; والعميل السري quot;هو مصدر اطمئنانهquot;.

وافادت الصحيفة ان مسؤول السي.اي.ايه في افغانستان الذي لم تذكر اسمه، هو خمسيني من قدامى عناصر المارينز ويلقبه زملاؤه quot;العنكبوتquot;. وهو يتواصل مع الرئيس الافغاني منذ 2001.

وعندما اضطر العميل الى مغادرة كابول العام 2009 بسبب التداول الضروري للفرق العسكرية في المناطق الحربية، طلب كرزاي عودته وكان له ما اراد.

واعلن مسؤول عسكري غربي سابق للصحيفة ان quot;كرزاي رجل متقلب المزاج وعميل الاستخبارات هو واحد من القلائل الذين يتمكنون من التواصل معهquot;.

وقد اثار هذا الدور الدبلوماسي الذي يؤديه رجل استخبارات توترا مع السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكنبيري الذي عارض عودة العميل الى كابول قبل سنة.