تنشر الـ quot;تايمزquot; والـ quot;اندبندنت تقارير حول الصراع بين الشقيقين ميليباند على زعامة حزب العمال.

لندن: سلطت صحيفتا الـ quot;تايمزquot; والـ quot;اندبندنتquot; quot; في عددهما الصادر اليوم الضوء على تحول الصراع على زعامة حزب العمال البريطاني إلى أمر شخصي بين الشقيقين ميليباند.

وتفيد الـquot;تايمزquot; بأن ديفيد ميليباند حذر من أنه اذا وصل أي من منافسيه الى الزعامة، فإن ذلك سيجعل الحزب يبدو ساذجاً ومتخلفاً.

وقبل اسابيع من الانتخابات الداخلية لحزب العمال، هاجم ديفيد ميليباند الحجة التي سمعها في الحملة الانتخابية لشقيقه إد، والتي تدعو إلى التركيز على الداعمين الجوهريين لحزب العمالا بدلاً من التوجه الى الناخبين المحترفين والميسورين.

اما صحيفة الـquot;الاندبندنتquot;، فكتبت في هذا الاطار ان وزير الخارجية السابق رسم خطوطاً واضحة تفرق بينه وبين شقيقه. وهو دعا الى ان تكون هناك حكومة عمالية بديلة وكذلك معارضة فعالة.

وقال: quot;المعارضة ضرورية لكنها غير كافية. يمكنها في اسوأ الحالات اعادتنا إلى منطقة الراحةquot;. وأضاف: quot;لا نريد ان نعارض الحكومة الحالية فقط، بل ان نهزمهاquot;.