تعهد نوري المالكي بسحب البساط من تحت أقدام الجهات التي تمثل النفوذ الإيراني في العراق.

قالت مصادر عراقية، إن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، ورئيس قائمة quot;دولة القانونquot; نوري المالكي، تعهد للمسؤولين الأميركيين، بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق وسحب البساط من تحت أقدام الجهات التي تمثل هذا النفوذ.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم إن المالكيمنح الجانب الأميركي ضمانات بإنهاء الوجود الإيراني من خلال سحب البساط من تحت أقدام التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم مقابل ضمان دعمهم له لرئاسة الحكومة المقبلة.

وأكدت المصادر لـ أن الائتلاف الوطني الذي يتزعمه الحكيم ويضم التيار الصدري laquo;لا يزال مسؤولا عن كلمته برفض ترشيح المالكي لولاية ثانية وأن الضغوطات من الجانبين الإيراني والأميركي لن تجدي نفعاraquo;.

كما كشفت ذات المصادر عن أن المالكي قدم تنازلات أخرى للتيار الصدري مقابل عدم معارضته لهذا الترشيح، لكن قياديا في التيار أكد أن التنازلات التي قدمها المالكي لن تغير من وجهة نظر التيار بعدم دعم ترشيحه لولاية ثانية إلا بعد تقديمه لبرنامج حكومي تقبل به جميع الأطراف لخدمة العراقيين ويضمن فيه عدم تكرار أخطاء حكومته السابقة.

على صعيد آخر، قال عضو ائتلاف دولة القانون حيدر الجوارني لصحيفة laquo;المدىraquo; اليومية المستقلة امس ان (ائتلاف) دولة القانون تسلم إشارات من مكونات الائتلاف الوطني كالفضيلة والمجلس الأعلى والتيار الصدري بزوال تحفظهم على تجديد ولاية المالكي مرة أخرى.

وأضاف أن laquo;دولة القانونraquo; مازال متمسكا بترشيح رئيسه نوري المالكي لرئاسة الوزراء وتصريحات قيادات الائتلاف الوطني العراقي تدل على عدم وجود خطوط حمراء على ترشيح المالكي لرئاسة ثانية. وأوضح laquo;سيتم الاتفاق على مرشح واحد للتحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء المقبل من مرشحي كلا الائتلافين وفق آلية جديدة ستعتمد لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة وأن دولة القانون عقدت الاسبوع الماضي اجتماعا مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي لإحياء الحوارات والنقاشات معها وستقبل بواقع الحالraquo;.