أسفر اجتماع لقيادة الاتئلاف الوطني العراقي في بغداد اليوم عن ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي لتولي الحكومة الجديدة.

في اجتماع عقدته قيادية القوى المنضوية في الائتلاف ومن ضمنها المجلس الاعلى والتيار الصدري وحزب الفضيلة وتيتر الاصلاح والمؤتمر الوطني فقد تقرر تقديم عبد المهدي مرشحا لرئاسة الحكومة الجديدة.وبهذا الترشيح سنافس عبد المهدي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال تنافس سيجري ضمن الائتلافين اللذين يشكلان التحالف الوطني.

وكان عبد المهدي قال في وقت سابق اليوم خلال حضوره الى مبنى مجلس النواب لليوم السادس على التوالي للضغط على القادة السياسيين من اجل الاتفاق على الحكومة الجديدة ان اجتماع اليوم سيكون مهما وتحضره القوى المنضوية ضمن الائتلاف الوطني الحاصل على 70 مقعدا في مجلس النواب الجديد مقابل 89 مقعدا لائتلاف المالكي من مجموع 325 مقعدا يشكلون المجلس المنبثق عن انتخابات السابع من آذار/ مارس الماضي.

ومن المنتظر ان يعقد الائتلافان اجتماعا للاتفاق على اليات اختيار مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة والشروط الواجب توفرها فيه. ويدعو الائتلاف الوطني دولة القانون تقديم مرشح بديل عن المالكي نظرا للمعارضة التي تبديها بعض مكوناته وخاصة التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر.

ويأتي هذا الترشيح في وقت تصر الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات (91 نائبا) على حقها الدستوري بتشكيل الحكومة وتولي زعيمها اياد علاوي رئاستها.