Merkel party support dives in key German state ...

برلين: اكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم ان حل مشاكل الدمج في المانيا يستدعي وقتا طويلا ولا يمكن تحقيقه خلال سنوات قليلة بل يتطلب على الارجح على الاقل فترة تشريعية كاملة والتي تبلغ مدتها اربع سنوات.

واتهمت ميركل في حديث لصحيفة (بيلد ام سونتاغ) الاسبوعية الصادرة في هامبورغ الحكومات الائتلافية السابقة التي كانت تتالف من الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر بالغفلة عما يتعين عمله فعلا في مجال سياسة دمج الاجانب في المجتمع الالماني.

وقالت ان المانيا احضرت العمال الاجانب الى البلاد خلال الستينات والسبعينات منوهة في ذات الوقت بانهم ساهموا الى حد كبير في بناء الرفاهية والرخاء quot; ولا يمكن بأي حال من الاحوال الادعاء باننا سمحنا بالهجرة الى المانيا انذاك دون ان تكون لنا عبر ذلك مصالح شخصية quot;.

ولفتت الى ان البلاد كانت تحلم في ذلك الوقت بتحقيق مجتمع متنوع الثقافات فضلا عن انها لم تلزم اللاجئين الا بواجبات قليلة.

واضافت قولها ان حكومتها الائتلافية التي تتكون من الاتحادين المسيحيين الاجتماعي والديموقراطي والحزب الديموقراطي الحر اجرت على الدمج تعديلات quot; اعتقادا منها ان التعديلات تجعل عملية الدمج قريبة الى الواقع quot;.

واعلنت عن اجراءات غير متهاونة ضد الاجانب الذين لا يريدون الاندماج مؤكدة ان الالتزام يعتبر التزاما وليس غير الالتزام ويتعين ان يدخل الى التطبيق quot;وعلى دوائرنا المختصة بشؤون الاجانب ان تجري على ذلك تدقيقا اكثر من السابق فهناك عقوبات يجب ان تكون ملموسة quot; معتبرة في ذات الوقت التشدد امرا ضروريا ومن بين ذلك مثلا ان نذكر المشاكل على وضعيتها وهذا يعني quot; ان الدمج ليس الا واجبات وحقوقا اي الاخذ والعطاءquot;.

كما اعلنت عن اجراءات من الاتفاقات بين اللاجئين والبلاد مطالبة اللاجئين الاجانب بالتكيف مع المجتمع الالماني موضحة ان المانيا تنتظر وتترقب من اللاجئين ان يندمجوا في المجتمع الالماني كتعلم اللغة الالمانية وان يدع الرجال نساءهم ليشاركن في الحياة الاجتماعية اليومية وان تشارك الفتيات الاجنبيات في رحلات المدارس وفي دروس الرياضة.

ورفضت المسؤولة الالمانية الربط بين العنف وبين اديان معينة مؤكدة ان ذلك يؤدي الى ارتكاب اخطاء وحثت على ضرورة الوقوف ضد ظواهر العنف عبر التعليم والتوعية والتفاعل ايضا في المؤسسات الالمانية الرسمية.

وبينت الاهمية القصوى لابداء الصراحة والانفتاح وبدون محرمات او محظورات تجاه ما تستعرضه البيانات والارقام الاحصائية من ميول بعض الشباب المسلمين المتشددين الى العنف مشيرة الى ان ذلك يعتبر مشكلة صعبة ويجدر بنا التحدث حولها وبشانها بكل صراحة دون التفكير بان دافع ذلك قد تكون الكراهية للاجانب.