القاهرة : أكدت جامعة الدول العربية اليوم أن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتمويلها لأداء خدماتها للاجئين الفلسطينيين هو في مركز اهتمام الأمانة العامة للجامعة ومتابعتها المستمرة مع كبار المسؤولين مع الجهات المانحة لمواجهة الأزمة المالية نتيجة تراجع مساهمات تلك الجهات أو توقفها.

وذكرت الامانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم أن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سيبحث في دورته المقبلة العادية ال134 التي تعقد في 16 سبتمبر الجاري مذكرة برفع نسبة المساهمة العربية في موازنة الأونروا.

وقالت ان الأردن طلب رفع نسبة المساهمة العربية في الموازنة العامة للأونروا ب 73ر7 بالمئة من اجمالي موازنة الوكالة مقارنة بالمساهمة العربية الحالية 5ر1 فقط.

وأوضحت المذكرة أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وجه عدة رسائل الى وزراء الخارجية العرب في 22 أغسطس 2010 أشار فيها الى التوصيات الصادرة عن الدورة ال84 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
واشارت المذكرة الى خطورة الأزمة المالية على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة والذين يمثلون شريحة هامة قد يؤدي أي تأثير في استقرارها وثبات أوضاعها الى نتائج خطيرة قد تتجاوز انعكاساتها حدود المنطقة.

وتلفت المذكرة النظر الى التحذيرات المختلفة حول تأثيرات الأزمة المالية على الأونروا من اغلاق المدارس ومراكز صحية وأوضاع اللاجئين .
يذكر أن مفوض عام الأونروا فيلبيو جراندي قد حذر من خطورة الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة مؤكدا أن العجز في موازنتها العادية يقدر ب 84 مليون دولار مما يؤدي الى تقليص العمليات واغلاق بعض المدارس والمراكز الصحية في مناطق عمليات الأونروا.