باماكو: عاد السفير الموريتاني في مالي إلى منصبه، بعد ثمانية أشهر من استدعائه من قبل نواكشوط، احتجاجًا على إفراج باماكو عن أربعة معتقلين، طالب بهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وكان السفير سيدي محمد ولد حننا وصل مساء الثلاثاء إلى مطار باماكو. واكتفى السفير بالقول quot;هذا أنا بالتأكيدquot;. وتبدو عودة الدبلوماسي الموريتاني مؤشرًا على وفاق بين البلدين الجارين، اللذين كانا على خلاف حول الاستراتيجيات التي يتعين تطبيقها للتصدي للإسلاميين.

وكانت باماكو أفرجت عن أربعة ناشطين اعتقلوا في 2009 في شمال مالي، في مقابل إفراج تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عن الرهينة الفرنسية بيار كامات. والناشطون هم جزائريان وبوركيني واحد وموريتاني واحد.

وقد أعلنت موريتانيا في 22 شباط/فبراير استدعاء سفيرها في باماكو احتجاجًا على قرار مالي quot;تسليم جهة إرهابية موريتانيًا مطلوبًا من القضاء الموريتانيquot;.

وكان السفير الجزائري في باماكو، الذي استدعي أيضًا في الوقت نفسه والأسباب نفسها، عاد إلى منصبه في مالي في حزيران/يونيو.