أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم أنه سيمضي في تنفيذ اتفاقيات السلام مهما كلف الأمر.

الخرطوم: أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم أنه سيمضي في تنفيذ اتفاقيات السلام مهما كلف الامر ولن يسمح بعودة الحرب

وسيعمل جاهدا على تحقيق السلام الشامل في اقليم دارفور.

وقال البشير في كلمة القاها بجامعة افريقيا العالمية بالخرطوم بمناسبة الاحتفال بيوم السلام والامن في افريقيا quot;لقد ذقنا مرارة الحرب وجربنا حلاوة السلام وذلك كاف ليعصمنا من العودة الى خضم الاحتراب والاقتتال ويبقينا في شاطئ السلام والامانquot;.

واضاف ان quot;السودان قد بادر بالانحياز الى خيار السلام فأنهى اطول حروب افريقيا الاهلية باتفاقية السلام الشامل ووقع اتفاقية ابوجا لسلام دارفور وصبر على مفاوضات الدوحة لينعم اهل دارفور بالاستقرار والأمن والنماء ووقع اتفاقية اسمرا لشرق السودان فأثمرت اعمارا وتنمية وسعت الحكومة في كل درب يجلب الأمن والسلام للسودانquot;.

وقال البشير quot;لقد سعينا بنية صافية الى كل ما يحقق الأمن والرخاء لشعب السودان ووقعنا اتفاقيات للسلام اشتملت على كل البنود الأساسية لبسط الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الانسان واحترام حقوق الاقليات والقسمة العادلة للثورةquot;.

واشار الى ان quot;الدولة بسطت الحكم اللامركزي واعتمدت التعددية الحزبية ولم تدع مجالا للمزايدين بهذه البنود والمتاجرين باسم الشعوب وشتان بين ما حققناه من تطور ديمقراطي وحكم رشيد وبين من ينادون بأبواق جوفاءquot;.

يذكر ان السودان يعد من اكثر الدول الافريقية التي شهدت نزاعات مسلحة كان ابرزها الحرب الاهلية في الجنوب التي وضعت اوزارها في عام 2005 بعد ما يزيد على 21 عاما من القتال وفي الشرق انتهت الحرب في عام 2006 بتوقيع اتفاقية السلام وفي دارفور ابرمت اتفاقية ابوجا بعد مرور اربع سنوات من اندلاع الحرب في عام 2003.

بيد ان سلام دارفور جاء جزئيا ومن المقرر ان تستانف المفاوضات السلام بين الحكومة وبقية الحركات المسلحة اواخر الشهر الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة.