بور أو برنس: وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير السبت الى هايتي في زيارة رسمية وقع خلالها ثلاث اتفاقيات مع السلطات الهايتية. ويتعلق احد الاتفاقات بمساعدة مباشرة للميزانية تبلغ عشرة ملايين يورو ستسمح للحكومة بدفع رواتب الموظفين.

وقال وزير المالية الهايتي رونالد بودان ان quot;فرنسا واحدة من الدول الشريكة لنا التي لبت دعوتنا للحصول على دعم للميزانية وساهمت في 2010 بعشرين مليون يورو في ميزانية البلد الذي دمرهquot; زلزال عنيف في كانون الثاني/يناير.

وقالت مصادر ان اتفاقين آخرين يتناولان مساعدة غذائية تبلغ قيمتها 1.4 مليون يورو ودعم مالي بقيمة مليون يورو لاعادة تنظيم اراضي هايتي. وتابع بودان بعد توقيع الوثائق مع وزير الخارجية الفرنسي quot;اشكر فرنسا على المساعدة التي قدمتها وتسمح لنا بانهاء السنة في ظروف معقولةquot;.

من جهته، قال كوشنير quot;نفذنا وعودنا. كيف لا ننفذ الوعود بعد الحوادث الكارثية التي عاشها اصدقاؤنا الهايتيونquot;. واكد للحكومة الهايتية ان فرنسا ستقدم شريحة ثانية من المساعدات للميزانية في 2011 تبلغ قيمتها عشرون مليون يورو.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان quot;هذه الزيارة الى هايتي تشكل مبادرة قوية جدا من قبل فرنسا التي تبقى ملتزمة جهود اعادة الاعمار في هايتي عبر مشاريع عمليةquot;. ووضع كوشنير في هايتي السبت حجر الاساس لاعادة بناء المستشفى الجامعي في بور او برانس في مشروع تموله فرنسا والولايات المتحدة.

وقال كوشنير بعد لقاء مع الرئيس الهايتي رينيه بريفال quot;تأثرت جدا بشهادة طبيب في هذا المستشفى عالج الآلاف من ضحايا زلزال 12 كانون الثاني/ينايرquot;. وعبر الوزير الفرنسي عن ارتياحه quot;لان فرنسا تمكنت من تمويل اعادة الاعمار مع الولايات المتحدةquot;.