بوغوتا: اكد الرئيس الكولومبي مانويل سانتوس الاحد ان quot;بداية نهايةquot; متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) هي قريبة وذلك بعد مقتل قائدها العسكري واكتشاف كمبيوترات تتضمن معلومات ذات قيمة كبيرة.

وقال بعد ان حلق فوق المعسكر الذي قتل فيه قائد المتمردين ان quot;العملية الناجحة التي استهدفت +مونو خوخوي+ (القائد العسكري للمتمردين) هي نقطة تحول ومع هامش من الثقة يمكن القول انها بداية نهاية فاركquot;.

واضاف في كلمة القاها في ماكارينا (700 كلم الى جنوب بوغوتا) بالقرب من الموقع الذي قتل فيه خورخي بريثينو المعروف باسم مونو خوخوي في عملية عسكرية الاربعاء والخميس quot;لم اكن اريد ابدا ان اشيع هذا النوع من الامل حتى عندما قتل راوول ريس (الزعيم السابق لفارك الذي قتل في الاول من اذار/مارس 2008 في قصف بالاكوادور).

واوضح quot;هنا، يمكنني ان اقول:انها بداية نهاية هذه المجموعةquot;.

ويبلغ عدد عناصر فارك التي تأسست عام 1964 حوالى ثمانية الاف مقاتل. ومنذ مطلع شهر ايلول/سبتمبر قتل ما لا يقل عن 43 شرطيا وعسكريا في معارك مع فارك.