لندن: دعت منظمة العفو الدولية تونس، أمس، للكشف عن مصير المختفين قسريا في العهد السابق، وقدمت شهادة لأحد أعضائها عن امرأة اختفى زوجها منذ اعتقاله عام 2005، وروت حسيبة حاج صحراوي، من الفريق المعني بشمال أفريقيا في المنظمة، معاناة امرأة تونسية تدعى رمضانة ملوحي، كانت التقت بها في عام 2007 أثناء زيارتها لتقصي الحقائق بشأن الانتهاكات التي ارتكبت باسم مكافحة الإرهاب بتونس.

وقالت صحراوي لـجريدة laquo;الشرق الأوسطraquo; في اتصال هاتفي من لندن، إن المنظمة تدعو السلطات التونسية الجديدة للكشف عن مصير المختفين قسريا في العهد السابق. وعما إذا كان لدى المنظمة تقدير لعدد هذا النوع من المختفين، قالت: أعتقد أنه ليس بالعدد الكبير، لكن بشكل عام كانت عمليات الاختفاء تستمر أسابيع أو أشهرا، وهناك حالات قليلة من الاختفاء القسري لأشخاص لم يتم الكشف عن أماكن وجودهم منذ اعتقالهم في السنوات الماضية حتى الآن.