موسكو:أعلن مصدر أمني اليوم الثلاثاء أن مدبري العمل التفجيري الإرهابي الذي استهدف مطار quot;دوموديدوفوquot; بموسكو أمس الاثنين، ضللوا الأجهزة الأمنية، مستخدمين رجلاً وليس امرأة كقنبلة بشرية.
وأوضح المصدر أن المعلومات التي توفرت للأجهزة الأمنية أشارت إلى إمكانية أن تنفذ نساء تفجيرات في موسكو، غير أن الذي نفذ تفجير دوموديدوفو كان رجلا.

وقد نفذت النساء من زوجات الإرهابيين الراحلين أو الإرهابيين المقبوض عليهم في شمال القوقاز، غالبية التفجيرات التي وقعت في العاصمة الروسية موسكو من قبل.
وقتل الانفجار الانتحاري الذي وقع في مطار quot;دوموديدوفوquot; يوم 24 يناير 35 شخصا. وكشفت معلومات أولية غير رسمية عن التعرف على 18 جثة.

أما بالنسبة للجرحى فقد أشارت آخر المعلومات التي توفرت لوزارة الطوارئ الروسية إلى نقل 108 أشخاص إلى المستشفيات. وما زال 87 منهم موجودين في المستشفيات.

من جهة ثانيةاعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان ادارة مطار دوموديدوفو يجب ان تحاسب بعد الاعتداء الذي استهدف الاثنين المطار الواقع قرب موسكو .
وقال مدفيديف بحسب الوكالة الروسية ان quot;ما جرى يظهر بوضوح انه كانت هناك خروقات امنية واضحة. لقد تطلب الامر جهدا كبيرا لجلب او ادخال هكذا كمية من المتفجراتquot; الى المطار.

وتابع quot;كل اولئك الذين لديهم مسؤوليات، كل اولئك الذين يتخذون قرارات وكذلك ادارة المطار يجب ان يحاسبوا على كل شيء. هذه كارثة، هذه مأساةquot;.