ناقش مجلس الوزراء السعودي أحداث سيول جدة والأوضاع في مصر .


الرياض : ناقش مجلس الوزراء السعودي الجلسة التي عقدها بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض والتي ترأسها نائب العاهل السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ما خلفته أمطار جدة من أضرار على الإنسان والمنشآت وما قامت وتقوم به مختلف القطاعات المعنية والمتعاونون معها من المتطوعين والمتطوعات في سبيل التخفيف عن المتضررين من المواطنين والمقيمين جراء هذه السيول .

ونوه الأمير سلطان بأمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير التعزيزات بشكل عاجل للحد من هذه الأضرار، والرفع عن الجهات المقصرة ومن تأخر في تنفيذ الأوامر السابقة، وتوجيهه باعتماد المبالغ اللازمة لتوفير الإمكانات والتعزيزات بشكل فوري، وأن تعمل الجهات المختصة ليلاً ونهاراً، ومحاسبة من يتهاون في هذا الأمر الخطير ، واطلع في هذا الشأن على عدد من التقارير حول سير الأعمال وفق توجيهات الملك .

كما أطلع نائب العاهل السعودي المجلس في مستهل الجلسة على فحوى الاتصال الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية والاتصال الذي أجراه بالرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية والاتصال الذي تلقاه العاهل السعودي من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وبين وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجه أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم مجدداً موقف المملكة العربية السعودية الذي أعلنه الملك عبدالله من الحرص على استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق ، فمكتسبات ومقدرات مصر جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية لتواصل دورها الريادي في جميع المحافل العربية والإسلامية والدولية.

واصدر المجلس عدد من القرارات بتعيين المستشارة الأميرة هدى آل مقرن على وظيفة (خبير تعليم ) و مصباح الطويرقي على وظيفة ( مستشار تعليمي) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التربية والتعليم.