رام الله:كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء عن اتفاق مع الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت لاطلاق دفعة من الاسرى الفلسطينيين مماثلة للدفعة التي تم الاتفاق على اطلاقها مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط وتضم 1027 اسيرا.
قال عباس خلال استقبال الاسرى الفلسطينيين في رام الله quot;لا اذيع سرا اذا قلت ان هناك اتفاقا مع الحكومة الاسرائيلية لاطلاق دفعة تماثل هذه الدفعة من الاسرى بعد هذه الدفعة ونطالب الحكومة الاسرائيلية ان تفي بوعودها اذا كان العهد عندهم مسؤولاquot;.

واوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس quot;نعم هناك اتفاق مع الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت ان يتم اطلاق دفعة مماثلة للتي يتفق فيها على تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليطquot;.
وتابع quot;كان الاتفاق مع اولمرت انه سيصار الى اطلاق سراح دفعة من الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية بعد اتمام صفقة شاليط وخاصة المعتقلين قبل اتفاق اوسلوquot; في 1993

وقال quot;سنطالب الجانب الاسرائيلي رسميا بعدان تمت صفقة شاليط باطلاق الدفعة المتفق عليها معناquot;.
واوضح ان هذه الدفعة لا علاقة لها على الاطلاق بالجزء الثاني من صفقة شاليط التي ستضم 550 اسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم خلال شهرين quot;ولن يكون لنا علاقة بها على الاطلاقquot;.

وتابع quot;سنطالب بالافراج عن القيادات السياسية ومنهم مروان البرغوثي واحمد سعدات والمؤبدات والحالات الصحيةquot;.
وقال عباس مخاطبا الاسرى المحررين والاف المواطنين الذين تجمعوا في مقر الرئاسة بالمقاطعة quot;الاتي قريب وقريب جدا وسنرى انشاء الله هنا في هذه الساحة مروان البرغوثي واحمد سعدات والذي نتمنى له الشفاء العاجل ونريد انشاءالله ان نرى ابراهيم حامد وعباس السيد من قيادات حركة حماس وكل اسير واسيرة ان يعودوا محررين الى الوطن واهلهمquot;.

وحيا عباس مصر quot;التي بذلت كل الجهود لاطلاق سراح اخوتنا واخواتناquot;.
وقالquot;نحن نعمل في كل الاتجاهات، إطلاق سراح الأسرى والمفاوضات ونبني مؤسسات الدولة لتكون جاهزة عندما يعلن الاستقلال إنشاء اللهquot;.

وقال القيادي في حركة حماس حسن يوسف الذي شارك في استقبال الاسرى في رام الله quot;بقدر السرور بإطلاق هذا العدد من الأخوة المعتقلين والمعتقلات إلا أننا موجوعون لأن بقي لنا أخوة في السجون والمعتقلاتquot;.

واضاف ان quot;شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته لن يهدأ له بال ولن تنام له عين حتى يتم الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلينquot;.