غزة: ذكرت صحيفة اسرائيلية اليوم ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك، امتنعا خلال لقاء مع وزير الدفاع الأميريكي ليون بانيتا في اكتوبر الماضي عن الالتزام بشكل واضح بالتنسيق مع واشنطن بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الايرانية.

رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ووزير دفاعه باراك

ونقلت صحيفة (هآارتس) عن مسؤولين أميركيين اطلعوا على تفاصيل محادثات بانيتا اثناء زيارته الى اسرائيل القول ان quot;نتنياهو وباراك اجابا على أسئلة بانيتا حول نوايا اسرائيل في الموضوع الايراني بشكل عام فقطquot;.

وكان بانيتا زار اسرائيل في الثالث من اكتوبر الماضي والتقى نتنياهو وباراك بالاضافة الى رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس وقادة هيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي.

ولفت المسؤولون الأميركيون الى أن سبب زيارة بانيتا كان شعور الادارة الأميركية بانها لا تدرك بشكل واضح موقف اسرائيل في الفترة الحالية فيما يتعلق بالتعامل مع استمرار ايران في تطوير برنامجها النووي.

وأوضحوا أن بانيتا طلب ايضاحات من نتنياهو وباراك حول النوايا بشأن برنامج ايران النووي وشدد على ان واشنطن مهتمة باجراء تنسيق كامل بين الجانبين حول هذا الملف.

وأشار المسؤولون الى ان بانيتا المح خلال المحادثات مع نتنياهو وباراك الى أن الولايات المتحدة لا تريد ان تفاجئها اسرائيل الا أن المسؤولين الاسرائيليين تهربا من الرد بشكل واضح.

ورجحت (هآارتس) ان تكون الاقوال التي سمعها بانيتا في اسرائيل تقف وراء تصريحات مسؤولين في الجيش الاميركي نهاية الاسبوع الماضي عبروا فيها عن قلق أميركي متزايد من هجوم اسرائيلي محتمل ضد ايران.

واشار مسؤولون عسكريون اميركيون الى ان واشنطن زادت مراقبتها للانشطة العسكرية في اسرائيل وايران.

وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس أول من أمس ان الخيار العسكري ضد ايران اصبح وشيكا داعيا قيادات دول العالم الى الوفاء بالتزاماتها والعمل من اجل وقف برنامج ايران النووي.